«البلدي» يعقد ورشة لتذليل عوائق مشاريع التنمية
بحضور الصبيح وقيادات 13 جهة حكومية
يناقش المجلس البلدي مع 13 جهة حكومية غداً تذليل العقبات أمام 11 مشروعاً ضمن خطة التنمية بهدف تسريع إنجازها.
أعلن عضو المجلس البلدي رئيس لجنة الإصلاح والتطوير حمود العنزي، إقامة ورشة للعوائق التي تواجهها بعض مشاريع التنمية في البلدية، بحضور وزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، غداً، الساعة العاشرة صباحا بالمجلس البلدي.وكشف العنزي في تصريح له، أنه تمت دعوة قياديين في الدولة من 13 جهة حكومية، إضافة إلى وزارة شؤون البلدية والبلدية، لمناقشة العوائق التي تواجهها بعض مشاريع الخطة الإنمائية، والتنسيق مع الجهات الحكومية، ووضع الحلول الفورية لها.
وقال إن خطة التنمية الوطنية منبثقة عن تصور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، لرؤية الكويت 2035، و«يجري العمل في الوقت الحاضر على حشد جميع الجهود لإنجاز أهداف خطة التنمية الوطنية عبر سبع ركائز أساسية تستهدف تحول الكويت إلى مركز إقليمي رائد مالي وتجاري وثقافي ومؤسسي، بحلول عام 2035».وأضاف أنه من بين 149 مشروعا لخطة التنمية الوطنية هناك 11 مشروعا فقط تواجه بعض العوائق في البلدية، ما يمثل نسبة إنجاز عالية تحسب للبلدية.وأشار العنزي إلى أنه سيسعى لاستصدار قرار يضمن معاملة خاصة في البلدية لمشاريع الدولة المدرجة على خطة التنمية الوطنية، بحيث يتم تخفيف الاشتراطات، ما يدفع بتلك المشاريع للأمام، لأهميتها وخصوصيتها، حيث تحتاج للتعامل معها في البلدية بسرعة عالية، و«من غير المعقول التعامل مع مشاريع خطة التنمية الوطنية كمشاريع تشغيلية عادية».وذكر أنه من أهم المشاريع المتأخرة، والتي سيتم التطرق لها: مدینة الكویت الطبیة، مشروع المدن العمالیة بجنوب الجهراء، شبكة السكك الحدیدية، الطریق الإقلیمي المرحلة الثانیة الجزء الشمالي، حدیقة الحیوان الكبرى، تطویر المناطق التخزینیة التابعة لمؤسسة الموانئ الكویتیة، تطویر النقع البحریة، تصمیم وإنشاء مرافق متخصصة لأبحاث تنمیة الصحراء وأنشطة التنمیة الحضریة، التوسع في إنشاء وتطویر المناطق الحرة في الكویت، تصمیم النادي الكویتي الریاضي للمعاقین، واستكمال 14 ناديا ریاضيا.