مصرع 3 آسيويين وإصابة رجُلي أمن ومواطن في تصادم بحري

لقي 3 وافدين آسيوين مصرعهم مساء أمس الأول في حادث تصادم بحري بين طراد كان يقلهم وطراد دورية أمنية تابعة للإدارة العامة لخفر السواحل، مقابل ميناء الشعيبة، كما أسفر الحادث عن إصابة رجلي أمن كانا على متن طراد الدورية ومواطن آخر كان برفقة القتلى الآسيويين.

وفي التفاصيل، قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للإطفاء، العقيد خليل الأمير، إن غرفة عمليات الإدارة تلقت بلاغا مساء أمس الأول يفيد بوقوع حادث تصادم بحري بين دورية بحرية تابعة لخفر السواحل وطراد آخر يستغله صيادون آسيويون برفقة مواطن في المنطقة البحرية المقابلة لميناء الشعيبة النفطي، وفور تلقي البلاغ تم تحريك مركزي الشعيبة البحري والسالمية البحري الى موقع البلاغ يرافقهم دوريات خفر السواحل.

وأضاف العقيد الأمير أن رجال الإطفاء البحري عملوا على إنقاذ المصابين وهم 3 آسيويين ومواطن كانوا في طراد الصيد وعسكريان كانا في دورية خفر السواحل، وتم إخلاؤهم الى مرسى اليخوت في مجمع الكوت بمنطقة الفحيحيل، ومن ثم نقلهم الى مستشفى العدان من قبل فنيي الطوارئ الطبية، لافتا الى أن الآسيويين الثلاثة لقوا حتفهم قبل وصولهم الى المستشفى، في حين أدخل المواطن الذي كان يرافقهم الى العناية المركزة، ووصفت حالته بالحرجة، في حين وصفت حالة العسكريين بالمستقرة.

النهام عاد المصابين

من جانب آخر، زار وكيل وزارة الداخلية، الفريق عصام النهام، صباح أمس، المصابين في الحادث، واطمأن على الوضع الصحي لهم، ونقل إليهم اهتمام ورعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، واستمع من الفريق الطبي المعالج لهم إلى تقرير متكامل عن حالتهم الصحية.

وأكد النهام توفير الرعاية الصحية الكاملة للمصابين، لافتا إلى أن المؤسسة الأمنية تضع سلامة كل من يقيم على أرض الكويت على رأس أولوياتها، موجها الاهتمام بسلامتهم والاعتناء بهم.

وتقدمت وزارة الداخلية بخالص العزاء لأسر المتوفين، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمن الله بالشفاء العاجل على المصابين.