جددت وزارة التربية إعلان حاجتها إلى نحو 600 معلم ومعلمة للعام الدراسي الجديد في مختلف التخصصات، لافتة إلى أنه سيتم تغطيتها من خلال التعاقدات المحلية أو الخارجية، مؤكدة ان الأولوية للكويتيين.

وقالت وكيلة وزارة التربية لقطاع التعليم العام فاطمة الكندري، في تصريح لـ«كونا»، إن القطاع بدأ في حصر احتياجات العام الدراسي الجديد فور الانتهاء من الفصل الدراسي الثاني، وتبين ان الوزارة بحاجة الى نحو 570 معلما ومعلمة في مختلف التخصصات، الا انه مع استمرار حالات الاستقالة فقد يصل العدد الى 600 معلم ومعلمة، وسيتم تغطية هذا العدد سواء من خلال التعاقدات المحلية او الخارجية.

Ad

ولفتت الكندري الى انها ترأست أمس اجتماعا موسعا مع مديري الإدارات التعليمية والتواجيه الفنية، لمناقشة الأمور التنظيمية مع التواجيه الفنية في كيفية متابعة الهيئة التعليمية ونقل التوجيهات الى الموجهين الأوائل وايضاح آلية العمل وتخفيف العبء عن المعلم.

وأوضحت ان الاجتماع تناول استعراض المقترحات، حيث تمت اثارة نقطة جوهرية جدا وهي تحليل نتائج اختبارات الفترة الدراسية الاولي والثانية للوقوف على موطن الخلل لدى بعض المدارس التي شهدت فروقات كبيرة بين نتيجة الفترتين الاولى والثانية لوضع خطة حتى لا يتكرر ما حدث مستقبلا.

وأشارت الى اجتماعها مع موجهي العموم للتأكيد على أهمية اختبارات «تيمز» الدولية في العلوم والرياضيات التي ستعقد في شهر مارس المقبل، مبينة انه سيتم تحديد المدارس المشاركة في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر.

وأكدت الكندري أهمية تلك الاختبارات التي يصاحبها توعية إدارات المدارس بأهميتها وتدريب الهيئة التعليمية وتوعية المعلم لإعطاء الاختبار شيئا من الأهمية، وبالتالي وضع التعليم في الكويت في مكانه الصحيح.