الخضر: رفع الجاهزية لمواجهة ظروف المنطقة وتطوراتها

أكد رئيس الأركان العامة للجيش، الفريق الركن محمد الخضر، حرص القطاعات العسكرية على عقد الاجتماعات التنسيقية، التي تسهم في تسهيل آلية العمل والتعاون المشترك، والوقوف على آخر التطورات بالمنطقة، وللتعرف على الاستعدادات التي تقوم بها كل من وزارتي الدفاع والداخلية والحرس الوطني، من وضع لخطط طوارئ يتم إعدادها بشكل دوري وتطبيقها من خلال التمارين الدورية المشتركة، التي تسهم في رفع مستوى الجاهزية لمنتسبيها، لمواجهة مختلف الظروف، كما تعزز هذه الاجتماعات عملية تبادل الخبرات، والتعرف إلى واجبات مختلف القطاعات العسكرية، ودور كل منها في العمل على حفظ أمن واستقرار البلاد.

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي المشترك الذي عقد صباح أمس بهيئة العمليات والخطط بين وزارتي الدفاع والداخلية والحرس الوطني، الذي عقد برئاسة الفريق الركن الخضر، وبحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن عبدالله النواف، وقائد العمليات والخطط بالحرس الوطني، اللواء الركن فالح شجاع، ومعاون رئيس الأركان العامة لهيئة العمليات والخطط، اللواء الركن محمد الكندري، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ، وعدد من كبار الضباط بالجيش والداخلية والحرس الوطني، وتم خلاله الاستماع لإيجاز عن آخر ما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات احترازية، وتعاون وتنسيق مشترك بين هذه الجهات، لمواجهة مختلف الأوضاع والظروف بالمنطقة.

من جانبه، أعرب الوكيل النهام عن تقديره واعتزازه بالتعاون والتنسيق الملحوظ بين القطاعات العسكرية بالدولة، والتي تعكس حجم الجهد المبذول فيما بينها، من خلال عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية والتمارين الدورية المشتركة، وهو ما يعد إنجازاً مميزاً، نجني من خلاله عملا موحداً يصب بالنهاية في خدمة وطننا الغالي وسلامة أراضيه.

من جهته أخرى، أكد اللواء شجاع جاهزية الحرس الوطني في تسخير كافة الإمكانات المتاحة لخدمة كل ما من شأنه توحيد الجهود الأمنية بالبلاد، والعمل وفق خطط مشتركة يتم وضعها بالتنسيق مع القطاعات العسكرية المختلفة بالدولة، و»هو ما نهدف إليه من مثل هذه الاجتماعات الدورية».

وأبلغت مصادر عسكرية مطلعة «الجريدة» أن المجتمعين استمعوا كذلك إلى شرح تفصيلي من كل جهة أمنية وعسكرية عن الحالة العامة للجاهزية القتالية والتعبوية، وكذلك خطط الطوارئ الخاصة للدفاع المدني بوزارة الداخلية وآلية التنسيق بين وزارة الداخلية والحرس الوطني لتأمين الجبهة الداخلية، وكذلك تأمين المواقع الحساسة في البلاد، فضلا عن التنسيق مع وزارة الدفاع فيما يتعلق بالدعم اللوجستي وتبادل المعلومات الميدانية.