اليابان خائفة من ضربات الشمس

شهدت اليابان أمس، درجات حرارة قصوى، مما أدى إلى عرقلة عمليات التنظيف في غرب الأرخبيل، بعد أسبوع على فيضانات وانزلاقات للتربة أسفرت عن مصرع 219 شخصاً.

ويسود القلق على الأشخاص الأكثر ضعفاً، بعد أن تجاوزت الحرارة 35 درجة مئوية.

وأجلي حوالي 4700 شخص من منطقة الكارثة، إذ سويت منازل بالأرض. ولا يزال عدد منهم في ملاجئ، ولا تتوافر لآخرين مياه الشرب.

وحذر المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا الناجين والمتطوعين و64 ألفاً من رجال الإنقاذ من ضربات الشمس.

وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال كوجي كونيتومي المتحدث باسم دائرة إدارة الكوارث في إقليم أوكاياما، الأكثر تضرراً مع إقليم هيروشيما: "يتعين علينا التحرك في ظروف صعبة، مع هذه الموجة من الحرارة القاسية في المنطقة".

وتشهد اليابان منذ بضعة أيام درجات حرارة صيفية خانقة.

وتحدثت الصحافة اليابانية، أمس الأول، عن وفاة ثلاثة أشخاص بسبب درجة الحرارة، في حين نقل أكثر من ألفي شخص إلى المستشفيات في كل أنحاء البلاد.