الصبيح: إزالة المعوقات أمام مشاريع التنمية

ذكرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أن الحكومة بكل جهاتها ولجان مجلس الوزراء، سواء لجنة الخدمات أو الاقتصادية، حريصة على إزالة المعوقات أمام مشاريع التنمية.

وقالت الصبيح، خلال ورشة عمل "مشاريع التنمية وتحديات البلدية"، التي عقدت أمس، بحضور 13 جهة حكومية، إن لجنة الاصلاح والتطوير في المجلس البلدي هي صاحبة مبادرة إزالة معوقات خطة التنمية، واصفة اللجنة بأنها ذراع يمنى ويسرى لاتمام مشاريع الخطة الانمائية.

وأضافت انه تم الاجتماع قبل عام مع اللجنة، وكان عدد المشاريع المنظورة يفوق الـ30، "أما اليوم فعدد المشاريع المطروحة للمناقشة في الاجتماع 11، وبالمناقشة اكتشفنا أن 4 مشاريع من بينها محلولة، ولا توجد أمام تنفيذها أي عقبات".

وبينت أنه في الماضي كان أي معوق أمام المشاريع يحتاج إلى شهر كي يتم البدء في إزالته، لكن الآن في ظل الوجوه الطيبة لأعضاء المجلس البلدي الحاليين والسابقين لا يستغرق بضعة ايام، مؤكدة ان التعاون القائم بين اللجنة والامانة العامة للتخطيط كان له عظيم الأثر في حلحلة الأمور وتيسير عمل الجهات الحكومية التي لديها مشاريع تنموية.

جدول زمني

وأفادت الصبيح بأن أي مشروع يحتاج إلى ارض التي تحتاج إلى بعض الاحداثيات، لكن مبادرة المجلس البلدي سهلت الكثير من الامور، وحافظت على الجدول الزمني للمشاريع وتسليمها، وساعدت بشكل كبير في إزالة كل المعوقات.

وأوضحت أن عددا من المشاريع الرياضية تم حلها أمس الأول، بناء على كتب صدرت من بلدية الكويت، إضافة إلى أن المشروع الإقليمي سيتم تسليم كتابه اليوم، ومشاريع الموانئ يحتاج إلى جلسة لوضع اللمسات الاخيرة، وكذلك مشاريع خطة التنمية.

ولفتت الى ان الاجتماعات والجلسات النقاشية تقضي على البيروقراطية وتمنع حجة كتابنا وكتابكم، مما يساعد في عملية الانجاز، متوجهة بالشكر إلى أعضاء المجلس البلدي ومسؤولي الامانة العامة للتخطيط والتنمية على جهودهم وتعاونهم والجهات المكلفة بتنفيذ مشاريع خطة التنمية.

بدوره، ذكر رئيس المجلس البلدي أسامة العتيبي أن الاجتماعات الخاصة لبحث معوقات مشاريع التنمية بدأت منذ عام 2015، موضحا أنه "لولا تعاون الوزيرة الصبيح والجهات المعنية لما وصلنا إلى حلحلة 48 مشروعا".

من جانبه، أوضح رئيس لجنة الاصلاح والتطوير م. حمود العنزي أنه تمت دعوة 13 جهة حكومية لمناقشة التحديات التي تواجه 11 مشروعا تنمويا، مؤكدا حل 50 في المئة من تلك المعوقات.

وأشار العنزي إلى انه تمت مناقشة مشروع المدن العمالية، خاصة أن البلدي أنجز ما هو مطلوب منه، إضافة الى مناقشة المعوقات التي تعترض مشروع السكك الحديدية، وكذلك المناطق الوجستية.

وثمن تعاون الوزيرة الصبيح ودعمها لتلك الاجتماعات، حيث لم يتبق سوى 4 مشاريع ستتم مناقشتها في الجلسة المقبلة، مؤكدا ان "ورشة العمل هي امتداد لمجهودات سابقة للمجلس البلدي، عبر دعوة الجهات الحكومية، بحيث نكون كفريق واحد لحل المعوقات والتحديات".