«الهلال الأحمر»: تعزيز التطوع لدى الأطفال
أكدت الأمينة العامة لجمعية الهلال الأحمر الكويتي مها البرجس أن العمل التطوعي للطفل ينمي فيه مبادئ وقيما تجعله عضوا نافعا لنفسه ولمجتمعه، وينمي أيضا ذكاءه الاجتماعي.وقالت البرجس، في تصريح صحافي على هامش ورشة بعنوان «مخيم اللاجئين في نادي المتطوع الصغير»، إن العمل التطوعي سلوك إنساني يجب أن يغرسه الآباء والأمهات في أبنائهم، مضيفة أن تدريب الأطفال على الأعمال التطوعية يشبع رغباتهم ويشغل فراغهم، كما يشعرهم بالسعادة والراحة النفسية، ويكسبهم الكثير من الخبرات، وينمي القدرات الذهنية لدى المتطوع ويعطيه ثقة بنفسه.
وشددت على أهمية تدريب وتحفيز الأطفال على العمل التطوعي وإنجاز الأعمال بأنفسهم، وتشجيعهم وتذكيرهم بفضل العمل الذي يقومون به، داعية إلى غرس العمل التطوعي في نفوس الأطفال، وتشجيعهم على خدمة كبار السن، غرس روح العمل الخيري التطوعي بداخلهم، وغيرها من الأشياء التي تجلب بداخلهم القدرة على تقديم العمل التطوعي.من جانبه، ذكر مدير إدارة الشباب والمتطوعين في جمعية الهلال الاحمر د. مساعد العنزي أن الورشة شملت عدة تدريبات تعلمها الاطفال في نادي المتطوع الصغير بصورة نظرية وعملية، مبينا أن من نتائج التدريب إنشاء مخيم يضم عدة ورش، منها مشروع بلسم وورشة تنظيم المخيم للاجئين، وورشة للتعليم، وأخرى حول جمع التبرعات وإحصاء عدد المتضررين والمحتاجين. وأضاف العنزي أن للتطوع أهمية كبرى للمجتمع والأفراد، لذا لابد من غرس ثقافة التطوع في نفوس الأطفال وحثهم على التطوع، وهنا تبرز أهمية وجود برامج متخصصة في هذا الجانب تتبناها مؤسسات حكومية أو جمعيات وفرق تطوعية تعمل على غرس مفاهيم التطوع في نفوس الأطفال.
البرجس: يجب غرس روح العمل الخيري التطوعي داخل الأطفال