سجل الفنان شهاب جوهر حضورا مميزا خلال شهر رمضان الماضي عبر مسلسل "عطر الروح" مع الفنانة هدى حسين، ليكتفي بهذا العمل فقط خلال الموسم الدرامي الأشرس.من جهة أخرى، ينتظر شهاب عرض مسلسل "عمود البيت" للمخرج غافل فاضل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي تصريح لـ"الجريدة"، قال شهاب حول مشروعه الدرامي المنتظر عرضه: "صاغت الفنانة والكاتبة أسمهان توفيق أحداث (عمود البيت) بسلاسة، وضمَّنت العمل مجموعة من الرسائل الاجتماعية المهمة، عبر علاقة جد بأحفاده من مختلف الأجيال، ونستعرض من خلال العمل الفجوة بين الأجيال، وكيفية ردم تلك الهوة، وتقريب وجهات النظر".
خبرة غافل
وأضاف شهاب: "أشكر المخرج غافل فاضل، الذي استطاع أن يقود العمل، وينثر خبرته على الممثلين، وأتطلع لأن يحوز المسلسل إعجاب الجمهور عند عرضه"، لافتا إلى أن المسلسل يشهد مشاركة نخبة من الفنانين، منهم: أسمهان توفيق، سليمان الياسين، زهرة الخرجي وأحلام حسن، إلى جانب مجموعة مميزة من الممثلين الشباب.وقال إنه ينتظر على أحرِّ من الجمر عرض "عمود البيت"، خصوصا عقب قرار التأجيل المفاجئ وخروجه من منافسات رمضان، مضيفا: "أعتقد أن الوقت سيكون مناسبا لعرض العمل، وليحظى بفرصة جيدة للمشاهدة، بعيدا عن زحام الموسم الرمضاني"، مشددا على أن "المزاج العام للجمهور صعب توقعه، فقد تُعرض بعض الأعمال المميزة في رمضان وتظلم، والعكس".ردود الأفعال
من جهة أخرى، ثمَّن شهاب ردود الأفعال الطيبة حول مسلسل "عطر الروح"، الذي عُرض خلال رمضان المنقضي، للكتاب علاء حمزة، والمخرج محمد القفاص، وبطولة الفنانة هدى حسين: "لا يختلف اثنان على أن هناك شعورا عاما تسلل إلى الجمهور، بأن أغلب الأعمال الدرامية متشابهة من حيث الشكل والمضمون، وتدور في فلك مجموعة واحدة من القضايا، وهذا ما دفعني للانتقاء هذا العام، والاكتفاء بـ(عطر الروح)، خصوصا أن الفنانة هدى حسن يحركها التنوع، والسعي نحو التميز، واختارت أن تذهب إلى منطقة مختلفة حول قصة طبيبة نفسية".وشدد على أن الساحة الفنية أصبحت تفتقد نصوصا مميزة ومختلفة، لافتا إلى أن ما استفزه في دور "عدنان" بـ"عطر الروح" كونه مريضا نفسيا يعاني مشكلات عدة: "شخصية مركبة، وحرصت على دراسة أبعاد الدور، لأقدم صورة مختلفة، وأتمنى أن أكون وُفقت في ذلك".وقال شهاب في سياق آخر إن الفنان من المفترض ويُعد حقا أصيلا له أن يناقش الكاتب والمخرج في دوره: "لكن هذا قلما يتحقق على أرض الواقع، خصوصا أن المنتج قد ينظر لها من جانب آخر، وهو ضيق الوقت، لذلك لا يسمح بذلك".وأكد أن "المخرج لا يملك فرض رأيه أو اختيار أسماء، وأن المنتج حاليا هو صاحب الكلمة العليا، وقد يناقش المخرج والكاتب في اختيارات الممثلين إذا كان ديمقراطيا".