مصر ترفع سعر الغاز الطبيعي
• اتفاق مصري - سوداني لتجاوز الخلاف بشأن مثلث حلايب
• القاهرة الأولى إفريقياً بجذب 13 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي
كشف وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، عن اتفاق على ألا يكون النزاع الحدودي حول مثلث حلايب، سبباً في توتر العلاقات بين السودان ومصر، وقال إن البحث عن الحلول سيكون في إطار التوجه العام الجديد في العلاقة.وأكد الدرديري في تصريحات صحافية نشرت مساء أمس الأول، عزم الرئيسين السوداني عمر البشير والمصري عبدالفتاح السيسي، على حل كل القضايا الخلافية والمضي بالتعاون إلى أبعد مدى، مشيراً إلى جديتهما في تنفيذ كل الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بين البلدين.وقال الدرديري، إن هناك اتفاقاً على حل الملفات الشائكة بإرادة الأطراف وعدم العمل على توتر الأجواء وترك المعارك الإعلامية.
وقال إن "هناك توجهاً على ألا تكون الخلافات الحدودية وغيرها من الملفات الشائكة سبباً في توتر الأجواء وإغفال الإيجابيات والملفات والقضايا المتفق حولها"، مشيراً إلى "التوجيهات الرئاسية بإزالة كل العوائق أمام اللجان المشتركة في البلدين لتنفيذ كل الاتفاقيات".وكشف الدرديري، عن زيارة للنائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، رئيس مجلس الوزراء للقاهرة نهاية أغسطس المقبل.إلى ذلك، ترأس الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حفل تخريج طلاب الدفعة الجديدة من أكاديمية الشرطة، أمس، بحضور وزير الداخلية اللواء محمود توفيق. ووجه السيسي تحية إلى شهداء ومصابي قوات الجيش والشرطة، وحرص على تكريم أنجال بعض شهداء الشرطة، مضيفاً: "أرجو أن تكون هناك فقرة دائمة في مثل هذه المناسبات نحيي شهداءنا ومصابينا ونؤكد أبداً أننا لن ننساهم".إلى ذلك، نشرت الصفحة الرسمية للسيسي، الفيديو الرسمي للمؤتمر الدوري السادس للشباب المقررة إقامته بجامعة القاهرة، الشهر الجاري.ويشارك بالمؤتمر 3000 طالب وطالبة من جميع الجامعات المصرية، في حوار مفتوح مع الرئيس ونخبة من العلماء والمسؤولين. إلى ذلك، قال وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي، إن الوزارة تعتمد استراتيجية المحافظة على الاحتياطيات الاستراتيجية من السلع الأساسية، بما يضمن وجود رصيد آمن وكاف لا يقل عن 3 أشهر.وأضاف المصيلحي في بيان أمس، أن "الوزارة تعمل على بناء شبكة توزيع من المنافذ الثابتة والمتحركة بصورة منضبطة ومنتظمة، فضلاً عن ضبط منظومة بطاقات الدعم، إذ تبدأ مكاتب التموين إضافة المواليد الجدد على البطاقات، اعتباراً من مطلع أغسطس المقبل، ولمدة ثلاثة أشهر".في الأثناء، التقت وزيرة التخطيط هالة السعيد، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر، بعدد من كبار مسؤولي البنك الدولي، أمس، وذلك على هامش زيارتهما إلى العاصمة الأميركية واشنطن، عقب مشاركتهما بالمنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، والتقت الوزيرتان بنائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، لمناقشة محاور الإصلاح الاقتصادي والإداري الذي تنفذه الحكومة المصرية منذ 2015.وأعرب بلحاج عن تقدير البنك الدولي للجهود الإصلاحية في مصر، التي تضمنت الفئات الأكثر احتياجاً من توفير برامج للإسكان الاجتماعي، فضلاً عن برامج الحماية الاجتماعية مثل تكافل وكرامة، مؤكداً استعداد البنك الدولي على استكمال جهوده في دعم مصر، في مجال تطوير الخدمات الحكومية ورفع كفاءاتها.في غضون ذلك، احتلت مدينة القاهرة المرتبة الأولى بين المدن الأكثر جذباً للاستثمار في إفريقيا، وفقاً لتقرير "حالة المدن الإفريقية 2018: جغرافيا الاستثمارات الإفريقية"، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة، وتفوقت العاصمة المصرية على مدن مثل جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، وطنجة المغربية، والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بما يعزز من نهج الحكومة المصرية الرامية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.وجاءت القاهرة في المرتبة الـ 64 على مستوى العالم.ونجحت القاهرة في جذب استثمارات بقيمة 13.7 مليار دولار، مقارنة بـ 13.2 مليار دولار جذبتها جوهانسبرغ، و10.5 مليارات دولار لطنجة، في حين حصدت الإسكندرية 2.5 مليار دولار، كما جمعت مدينة شرم الشيخ المصرية، ثالثة المدن المصرية في القائمة الـ 38، مليار دولار فقط.ودخل الغاز الطبيعي المستخدم بالمنازل والنشاط التجاري في قائمة المواد التي رفعت مصر تسعيرتها أخيرا، ونشرت الجريدة الرسمية أمس قرارا أصدره رئيس الوزراء مصطفى مدبولي برفع أسعار الغاز الطبيعي إلى ما بين 1.75 و3 جنيهات للمتر المكعب، أي بنسبة تتراوح بين 33.3 و75 في المئة، اعتبارا من بداية الشهر المقبل. وجاء في القرار أن الزيادة تأتي ضمن إجراءات ترشيد دعم المنتجات البترولية.