علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة بدأت فحص شهادات عدد من العاملين لديها في مختلف الوظائف الفنية والإدارية، ممن وردت أسماؤهم فيما عرف بفضيحة "الشهادات المزورة".

وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" إن الوزارة حددت عددا من الأسماء "المتورطة" في الحصول على "شهادات مزورة"، وإن هناك تعاونا وتنسيقا كبيرا مع وزارة التعليم العالي للوقوف على حقيقة حصول هؤلاء على "شهادات دكتوراه" وهم على رأس عملهم. وشددت المصادر على أن المسؤولين في الوزارة أكدوا أنه لا تهاون في صحة الناس وسلامتهم، وأن صحة المواطن والمقيم خط أحمر، لن يُسمح بتجاوزه، مؤكدة أنه سيتم محاسبة المتجاوزين في هذه القضية.

Ad

من جانب آخر، أكدت الجمعية الطبية دعمها لجميع الجهود لكشف المتلاعبين والمزورين، داعية كل من لديه دليل إلى التقدم للجهات المسؤولة.

ودعت الجمعية الطبية في بيان لها أمس إلى عدم الانجراف وإلقاء التهم جزافا مما يؤدي إلى تشويه سمعة زملاء لا غبار على مؤهلاتهم، مشددة على دعمها لكل طبيب متضرر. وأكدت تأييدها رفع شكوى في الجرائم الالكترونية ضد من يتهم الأطباء بالباطل.