تزايد الخلاف بين رافائيل بينيتيز ونيوكاسل

تناولت تقارير صحافية العلاقة المتوترة بين المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز، مدرب نيوكاسل الإنكليزي، ومالك النادي، الملياردير مايك آشلي، بسبب عدم إبرام النادي صفقات قوية، استعدادا للموسم الجديد.

وأوضحت صحيفة "آس" الإسبانية الرياضية أن العلاقة بين بينيتيز وآشلي ساءت خلال الأشهر الماضية، بسبب قلة "حماس" الأخير للاستثمار داخل الفريق، فالمدرب الإسباني يطالب منذ فترة بالتعاقد مع لاعبين، بالإضافة إلى تطوير فرق الناشئين، ولكنه لم يحصل في النهاية على ما يريد، رغم "الوعود الكاذبة" للملياردير البريطاني، وفقاً للصحيفة الذائعة الصيت.

وتمكن نيوكاسل من البقاء في مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز "البريميير ليغ"، بعد صعوده للمسابقة الموسم الماضي، وكان يأمل مدرب ريال مدريد الأسبق في حدوث أي تغييرات هذا الصيف، لذلك طالب آشلي بضرورة إبرام صفقات جديدة لتقوية صفوف "الماجبيس"، فضلا عن تطوير منشآت النادي الرياضية، ولكنه لم يجد أي استجابة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مالك النادي يربط بين تلبية طلبات بينيتيز وبين توقيعه على عقود التجديد للفريق، حيث لا يريد أن يلزم النادي بشيء إلا إذا ضمن بقاء المدرب أولا.

وتسببت حالة الشد والجذب هذه في عدم تعاقد النادي إلا مع صفقة وحيدة، وهي الحارس السلوفاكي مارتن دوبرافكا قادما من فريق سبارتا براج التشيكي مقابل خمسة ملايين يورو.

وأضاف المصدر أن احتمالية رؤية مهاجم وست بروميتش ألبيون، الفنزويلي سالومون روندون، في صفوف الفريق مازالت غير مؤكدة، حتى يصل الطرفان إلى اتفاق فيما بينهما.