نيللي مقدسي: جاهزة لخوض تجربة المسرح الاستعراضي

• فوجئت بنجاح كليب «هلا هلا» الكبير في مصر

نشر في 24-07-2018
آخر تحديث 24-07-2018 | 00:00
نيللي مقدسي
نيللي مقدسي
أكّدت نيللي مقدسي أنها أحبّت أغنيتها الأخيرة «هلا هلا» لأنها تشبهها، لافتة إلى أنها كما الفنانين كلهم ثمة أغانٍ في مسيرتها مميزة وقريبة منها، على غرار «أوف أوف»، و«هلا هلا»، و«محتاجة ليك». وأوضحت النجمة اللبنانية في حديث إذاعي أنها تبتعد فترة عن الساحة لتعود بجديد مميّز رغبة منها في تقديم فن يليق بجمهورها، كاشفة أنها انتهت من تجهيز ألبوم طربي إلا أن الوقت ليس مناسباً لطرحه.
في اختيارها أغانيها تركز نيللي مقدسي على الموسيقى وتقديم الجديد والمختلف، كما قالت، ثم تهتمّ بإطلالتها في الكليب المرافق للأغنية، رغبة منها في أن تليق أعمالها بالجمهور الذي يتحمس لها ويشجعها.

جاء كلام مقدسي في لقاء ضمن برنامج «الهوا هوانا» الذي يقدِّمه راغب حلاوي وسابين يوسف عبر أثير إذاعة لبنان، تمحور حول جديد مقدسي وقضايا فنية أخرى، وكشفت الفنانة اللبنانية في سياقه أنها ستكون في الفترة المقبلة خارج لبنان لإحياء حفلات.

حول كليب أغنية «هلا هلا» أشارت إلى أنه يحمل رسالة خاصة، لذا ظهرت في بدايته امرأة رومانسية، ثم امرأة قوية، موضحة أن المرأة مجموعة شخصيات: حالمة، وقوية، وذكية، وشجاعة...

وفي ما يتعلق بأغنية «مافيش رجالة»، أكدت نيللي أنها قصدت من خلالها توجيه رسالة إلى الرجل ألا يعتدي على امرأة أو يعنفها، وهي موجهة إلى الذين لا يتمتعون «بالرجولة»، مشددة على أن الرجل كائن عظيم والمرأة تحتاج إليه بشرط ألا يتعدى حدوده ويؤذيها.

صورة جميلة

حول تكلفة كليبها الجديد «هلا هلا»، اعتبرت نيللي أن المهم الإطلالة بصورة جميلة، لافتة إلى أن التكاليف ليست مقياساً لنجاح الكليب، وكشفت أن كليبها الأول «شوف العين» كانت ميزانتيه ضئيلة، مع ذلك وصل إلى العالم العربي وكان السبب في شهرتها، كذلك الأمر بالنسبة إلى عملها الثاني «شبكي شنوحا»، وحده «كنت أتمنى» كانت تكاليفه باهظة، لافتة إلى أنها تركز على الاستعراض في الكليب لذا يعتقد البعض أن مبالغ طائلة صُرفت في إعداده، فيما المسألة ترتبط بالذوق فحسب.

أما إطلالتها بالشعر القصير في «هلا هلا»، فأكدت نيللي أنها أحبت التسريحة لكنها مترددة في قص شعرها لأنها تحب الشعر الطويل.

نجاح في مصر

سجّلت «هلا هلا» نجاحاً لافتاً في مصر بحسب الإحصاءات، وهو أمر فوجئت به نيللي كما قالت، عازية السبب إلى أن الأغنية لبنانية وتتضمن نكهة بدوية، أو ربما عبارة «آه ياني ياني» جذبت الجمهور المصري وهو أمر يسعدها. كذلك لفتت إلى أن الأغنية تلقى نجاحاً في المغرب العربي وفي لبنان، معربة عن سعادتها بأن هذا العمل قريب إلى لونها ويرضي الأذواق في الوطن العربي.

ألا تخاف نيللي من تقديم كلمات أغنية جريئة ووضعها في خانة الفن الرائج حالياً؟ شددت الفنانة اللبنانية في هذا السياق على أنها أطلقت خلال مسيرتها أغاني مميزة لناحية الكلمة المختلفة أو الموضوع، مركزة على إحساسها ومعتبرة أن لكل فنان لمسته الخاصة على أعماله وذوقه.

تمثيل وفوازير

نيللي التي حازت كأس النجوم، وتحفل مسيرتها الفنية بأغانٍ حققت نجاحاً، ونالت محبة الجمهور، أشارت إلى أنها ربما تخوض مجال التمثيل في حال وجدت نصاً مناسباً، مؤكدة أن العروض التي تلقتها حتى الآن لم تكن ملائمة، وأنها اليوم أصبحت تعرف ماذا تريد لخوض التجربة إذا صادفت الدور المناسب.

وحول الأغاني الجديدة التي طرحت في الأسواق، ذكرت أن «أخذت القرار» لوائل كفوري لفتتها كذلك «اللي باعنا» لراغب علامة، فيما لم تستمع إلى جديد إليسا بسبب تحضيرها لجلسة تصوير وانشغالات أخرى. كذلك أشارت إلى أنها تستمع باستمرار إلى أغانٍ جديدة لتبقى قريبة من خيارات الجمهور.

ألبوم طربي

في ألبومها الطربي المنتظر والذي أصبح جاهزاً، كما قالت، أعادت نيللي تسجيل أغانٍ من الزمن الجميل لكبار العمالقة، ولكنها لم تطرحه حتى الآن لأنها ترى أن الوقت غير مناسب بعد.

وحول عدم مشاركتها في الفوازير بعد رغم تصريحها سابقاً بأنها تنوي خوض هذا المجال، أوضحت أن الفكرة واردة الآن لأنها أصبحت جاهزة للمسرح الاستعراضي، مضيفة أنه عندما عرض عليها أن تشارك في المسرح الرحباني في فترة نجاح «أوف أوف» لم تكن جاهزة لهذه الخطوة.

محبة الجمهور

في نهاية اللقاء أشارت نيللي إلى أنها لو ابتعدت فترة عن جمهورها فلحرصها على التجدد والتميز، إلا أنها متأكدة من استمرار محبته لها، لا سيما أن الأغنية البدوية أو اللهجة البيضاء التي تقدمها من الصعب أن تتوافر بشكل دائم، وأن جمالها بخفتها وأسلوبها السهل الممتنع والصعب في آن.

لفتتني «أخذت القرار» لوائل كفوري و«اللي باعنا» لراغب علامة
back to top