ترامب: لم أتنازل لبوتين وراضٍ تماماً عن كوريا الشمالية

نشر في 24-07-2018
آخر تحديث 24-07-2018 | 00:04
 ترامب وزوجته ميلانيا بعد عودتهما بالمروحية الرئاسية من نيوجيرسي (رويترز)
ترامب وزوجته ميلانيا بعد عودتهما بالمروحية الرئاسية من نيوجيرسي (رويترز)
جدّد أمس الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على "الأخبار الكاذبة" التي رافقت اجتماعه الذي عقده الأسبوع الماضي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية، وقال إنه لم يتنازل عن أي شيء خلال القمة، لكنه ظل على غموضه فيما يتعلق بتفاصيل الاجتماع الخاص الذي جمعهما في هلسنكي.

وكتب ترامب على "تويتر": "لم أتنازل عن أي شيء، اقتصر حديثنا على المصالح المستقبلية للدولتين، وكل شيء جرى على ما يرام، باستثناء الإعلام الفاسد".

على صعيد آخر، أكد ترامب أنه راض تماماً عن المحادثات مع كوريا الشمالية، وأضاف :"لم يطلق صاروخ واحد من كوريا الشمالية منذ 9 أشهر، ولم تجر أي تجرية نووية، اليابان راضية وكل آسيا كذلك، لكن الإعلام الكاذب، ومن دون أن يسألني معتمدا كالعادة على مصادر لا يسميها، يقول إنني غير راض، لأن المحادثات لا تجري بالسرعة المطلوبة، إنهم مخطئون، أنا راض".

وفي شأن آخر، خلص الرئيس الأميركي إلى أن كل ما يشاع عن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية "ادعاءات مختلقة"، وتساءل عن السبب الذي منع سلفه باراك أوباما من ثنيها عن التدخل.

وتابع في تغريدة بهذا الصدد: "هذا يعني أن أوباما كان على علم بنشاط روسيا، والسؤال: ما الذي منعه من تحريك ساكن، وما الذي منعه من إبلاغ حملتنا الانتخابية بذلك؟ الأمر وما فيه، أن ما يشاع عن هذا التدخل، ليس سوى اختلاق كبير، خصوصا أن أوباما اعتقد أن الفوز سيكون لهيلاري كلينتون عديمة النزاهة".

وسبق لترامب أن أكد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع نظيره الروسي عقب قمتهما في هلسنكي، أنه لا يرى أي مسوغ للتدخل الروسي في انتخابات 2016 الأميركية، لكنه عاد في وقت لاحق ليشدد على أنه كان يعني عكس ما قاله تماما.

من ناحية أخرى، أكد ترامب أن مستشار السياسة الخارجية السابق لحملته الرئاسية كارتر بيدج "لم يكن جاسوسا، ولم يكن عميلا للروس، فقد تعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI). وما حصل أخيرا كان غشا وخدعة تهدف إلى استهداف ترامب، تحقيقات روبرت مولر فقدت مصداقيتها".

على صعيد آخر، كشف مدير وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA)، بول ناكاسوني، أن الهيئات الأمنية المختصة في الولايات المتحدة، شكلت جهازا خاصا لمكافحة الهجمات السيبرانية الروسية.

وذكر ناكاسوني، في كلمة ألقاها خلال منتدى أمني في آسبن، أن الوحدة الأمنية التي تم تشكيلها، ستتخصص في التصدي والقضاء على التهديدات السيبرانية المحتملة من الجانب الروسي.

وفي وقت سابق، دعا ناكاسوني إلى تشديد موقف الولايات المتحدة تجاه روسيا ردا على تدخلها المزعوم في الانتخابات الأميركية.

back to top