مصر تحذر مواطنيها من السفر للخليج بتأشيرة سياحية بحثاً عن عمل

السيسي يفتتح اليوم محطة كهرباء العاصمة الإدارية

نشر في 24-07-2018
آخر تحديث 24-07-2018 | 00:03
بائع يعرض أسماكه في سوق الأسماك بالإسكندرية أمس	(أي بي ايه)
بائع يعرض أسماكه في سوق الأسماك بالإسكندرية أمس (أي بي ايه)
حذر وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان، أمس، المصريين من السفر بتأشيرة سياحية بغرض البحث عن عمل، بعد تزايد ظاهرة دخول مصريين بأعداد كبيرة إلى دول خليجية بتأشيرة سياحية للبحث عن عمل، طالبا التعامل مع الوزارة لكي تتمكن من الدفاع عن حقوقهم وتوثق عقودهم.

فرحة الغارمات

وفيما استمتع ملايين المصريين بيوم العطلة الرسمية أمس، احتفالا بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، التي أنهت حكم أسرة محمد علي، وأعلنت الجمهورية المصرية، عمت الفرحة صفوف الغارمات في سجون مصر، بعدما فتحت الأخيرة أبوابها لتنفيذ قرار العفو الذي أصدره الرئيس السيسي عن الغارمين والغارمات، ضمن المفرج عنهم بقرار العفو بمناسبة الذكرى الـ66 لثورة يوليو، إذ أقامت وزارة الداخلية احتفالية للإفراج عن 683 غارما وغارمة.

وأعلن السيسي في 15 يونيو الماضي العفو عن الغارمات والغارمين من قضاء عقوبة السجن، بعد سداد مديونياتهم من صندوق «تحيا مصر».

ثقة

في غضون ذلك، يمنح أعضاء مجلس النواب المصري، خلال الجلسة العامة اليوم، الثقة لحكومة مصطفى مدبولي، ولا يتوقع حدوث أي مفاجآت خلال حضور مدبولي، الذي حلف اليمين في 14 يونيو الماضي، للبرلمان.

الكهرباء

ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، عدة مشروعات عملاقة في قطاع الكهرباء، بهدف سد حاجة السوق المصري النهم للطاقة (الأكبر في إفريقيا)، من خلال 3 محطات كهرباء في العاصمة الإدارية وبني سويف والبرلس.

وسيشهد السيسي افتتاح محطة العاصمة الإدارية، بحضور وزير الكهرباء محمد شاكر، على أن يشهد افتتاح بقية المحطات وحزمة أخرى من مشروعات توفير الطاقة، عبر آلية الفيديو كونفرانس.

وبحسب بيانات وزارة الكهرباء المصرية، فإنه مع الانتهاء من تشغيل المحطات الثلاث ستكون كل واحدة هي الأكبر في العالم التي تعمل بالغاز الطبيعي، وتعمل وفقا لتكنولوجيا الدورة المركبة، بما يمكن من توفير احتياجات الطاقة لـ45 مليون مواطن، فضلا عن توفير 1.3 مليار دولار سنويا من فاتورة استهلاك الوقود.

المصالحة الفلسطينية

في الشأن العربي، وصل وفد حركة فتح، برئاسة عزام الأحمد، إلى القاهرة أمس، للقاء مسؤولي جهاز المخابرات العامة المصرية، حاملا الرد المكتوب من قبل «فتح» على الورقة المصرية التي تشمل 10 نقاط لتطبيق اتفاق المصالحة الموقع بين «فتح» و«حماس» بالقاهرة العام الماضي، وتأكيد ضرورة إنهاء الانقسام بشكل كامل لتجاوز العثرات التي أدت إلى تأجيل تنفيذ المصالحة أكثر من مرة.

وبينما قال مصدر مطلع إن جميع الملفات ستتم مناقشتها خلال الاجتماعات، وعلى رأسها تمكين حكومة الوفاق من إدارة قطاع غزة، الذي تهيمن عليه حركة حماس بشكل كامل، قال المحلل الفلسطيني، المقيم بالقاهرة عبدالقادر ياسين، لـ«الجريدة»، إن «وفد فتح سيعلن الموافقة على الورقة المصرية».

وأضاف ياسين: «لكن يظل السؤال: ما مدى التزام فتح بما ستوافق عليه؟ متابعا: «الأزمة الحقيقية هي في تصرفات محمود عباس الذي أعلن صراحة للمقربين من حوله أنه غير راغب في إتمام المصالحة».

back to top