طرحت الجمعية الكويتية لحماية البيئة مبادرة «الشراء الأخضر» للمنتجات الصديقة للبيئة، مؤكدة أن السنوات الأخيرة شهدت اتجاه العالم نحو «الصناعات صديقة البيئة»، أي المنتجات الصحية وغير الضارة بيئيا، فضلا عن أنها يتم تصنيعها من مواد خام صحية أو معاد تدويرها.

وقالت الأمينة العامة للجمعية جنان بهزاد، في تصريح أمس، إن مبادرة «الشراء الأخضر» أطلقتها الجمعية بعدما انتشرت الصناعات والمنتجات، وتطورت مسمياتها إلى «الصناعات - المنتجات الخضراء».

Ad

وأضافت بهزاد أنها حققت رواجا متصاعدا في جميع أنحاء العالم، وتبنتها العديد من كبريات الشركات العالمية، فضلا عن المنظمات الدولية المعنية بالصحة والبيئة والاقتصاد، وباتت تلك المنتجات والصناعات مشمولة عالميا فيما يعرف بـ«الاقتصاد الأخضر» القائم على عمليات تصنيع وترويج وبيع وشراء منتجات صديقة للبيئة.

وأوضحت أن الجمعية الكويتية لحماية البيئة تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف والغايات، بطرحها مبادرة ومشروع «الشراء الأخضر» للمنتجات صديقة البيئة، ومنها تعزيز ثقافة شراء وتداول الصناعات والمنتجات الصديقة للبيئة بين كل قطاعات المجتمع، والممثلة بالكتلة الشرائية، إضافة إلى عرض قوائم مسميات منتجات وصناعات صديقة للبيئة المتوفرة والمعروضة للبيع في المجمعات والأسواق الشهيرة في الكويت أمام الكتلة الشرائية في وحدات خاصة بكل مجمع أو سوق تجاري، فضلا عن نشر التوعية الصحية والبيئية الصحيحة، من خلال طرح منتجات وصناعات صديقة للبيئة.