علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن وزارة الصحة تجري في سرية تامة تحقيقاً مع أحد أطباء العظام العاملين في مستشفى الفروانية، بعد توقيعه العشرات من معاملات «العلاج بالخارج» لمصلحة عدد من نواب الأمة.

وقالت المصادر إن هناك استنفاراً بين مسؤولي الوزارة ومنطقة الفروانية الصحية والمستشفى بسبب هذه القضية، مشيرة إلى أن الوزارة فتحت هذا التحقيق من منطلق الشفافية ومعرفة الأسباب التي دفعت الطبيب إلى توقيع هذا الكم من المعاملات، في وقت تتجه الوزارة إلى وقف الهدر في هذا الملف، وترشيد النفقات فيه وفي غيره.

Ad

وأضافت أن الطبيب ألقى باللوم على عدد من المسؤولين الآخرين بسبب تحويل المرضى إليه من قسمي العظام في مستشفيي الرازى والعدان، ولفت إلى أن الطبيعي هو تحويل المريض من المستشفى العام إلى التخصصي، لا العكس.