جددت التظاهرات المطلبية الاحتجاجية التي انطلقت من محافظة البصرة العراقية الحدودية مع الكويت، المطلب القديم الجديد لهذه المنطقة الجنوبية الأغنى بالنفط والأفقر في الخدمات، بإنشاء إقليم مستقل حسب فقرة يتضمنها الدستور العراقي الاتحادي، رغم أن هذه الفقرة معطلة بموجب عرف بين القوى السياسية التي تعتبر أن تفعيلها قد يؤدي إلى نهاية العراق الموحد. وقال رئيس مجلس البصرة بالوكالة، وليد الكيطان، في مؤتمر صحافي أمس عقب اجتماع استثنائي للمجلس، إن «15 من أعضاء المجلس وقعوا خلال الجلسة طلباً لإنشاء الإقليم، في حين أن إنشاءه، حسب القانون، يتطلب توقيع 12 عضواً فقط».
وأضاف الكيطان أن «المجلس سيرفع الطلب إلى مجلس الوزراء، وبعد 15 يوماً سيرفعه الأخير إلى مفوضية الانتخابات، تمهيداً لتحديدها موعداً للاستفتاء خلال 3 أشهر»، وعندئذ «سيكون لشعب البصرة القول الفصل في قبول إنشاء الإقليم من عدمه».وفي تطور آخر في البصرة، اغتال مسلحون مجهولون، أمس، المحامي جبار الكرم، الذي تولى الدفاع عن المتظاهرين الموقوفين هناك. شمالاً، أطل أمس تنظيم «داعش» الإرهابي برأسه، عبر خلية نائمة، في عاصمة إقليم كردستان العراق، إذ هاجم 3 مسلحين ينتمون إليه مبنى محافظة أربيل، واحتجزوا رهائن مدة ساعات قبل تصفيتهم على يد قوات الأمن الكردية (الأسايش)، وقُتِل خلال الاشتباكات، التي استمرت 4 ساعات، موظف حكومي، وأصيب شرطيان. وأفادت قوات الأمن بأن هؤلاء المسلحين من سكان أربيل.
أخبار الأولى
البصرة: مطلب إنشاء إقليم مستقل يتجدد واغتيال محامي معتقلي «الحراك»
24-07-2018