بيونغ يانغ تفكّك موقعاً صاروخياً وسيول تخفض جنودها على الحدود

في خطوة يمكن أن تمثل النتيجة الأولى للقمة التاريخية في يونيو الماضي في سنغافورة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدأت كوريا الشمالية تفكيك موقع سوهاي لإطلاق الصواريخ.

وأورد موقع "38 نورث" المتخصص في شؤون كوريا الشمالية أن صورا التقطتها شركة "ديجيتال غلوب" بالاقمار الاصطناعية لموقع سوهاي يومي 20 و22 يوليو تظهر أن هذا المبنى الذي يتم فيه تجميع الصواريخ قبل وضعها على المنصة قد بدأ تفكيكه.

كما جرى تفكيك جزئي لموقع تجارب لمفاعلات الصواريخ، مع أن منشآت أخرى أحدث في القاعدة الواقعة على بعد 200 كلم شمال غربي بيونغ يانغ، لا تزال كما هي.

وفي إجراء لتعزيز الثقة بعد القمة التاريخية بين البلدين، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أمس، أن الحكومة تدرس إمكان سحب بعض قواتها من الحدود مع الشمال.

وتابعت الوزارة بأنها ستقوم بسحب بعض الجنود والمعدات من مراكز مراقبة داخل المنطقة المنزوعة السلاح على اساس تجريبي وهي تدرس توسيع نطاق الانسحاب التدريجي في وقتٍ لاحق.

وأكدت الوزارة، في تقرير الى البرلمان: "سندفع باتجاه خطط من أجل انسحاب على نطاق شامل بالتزامن مع مسح للاثار التاريخية والمعالم البيئية".

الى ذلك، أعلنت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن زعيم كوريا الشمالية ربما يكون عقد اجتماعا سرياً مع سفراء بلاده لدى الدول الأجنبية في بيونغ يانغ.

ووفقا للمعلومات، شوهد سفراء كوريا الشمالية لدى الصين وروسيا وبريطانيا وماليزيا وسنغافورة وكوبا، وكذلك ممثل الجمهورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، بمطار بكين.

وأشارت الوكالة إلى أنهم كلهم، على ما يبدو، شاركوا في اجتماع مع كيم جونغ أون، وكان آخر لقاء لهم عام 2015.