شيكابالا: إدارة الزمالك تسعى لتشويه صورتي
«مستعد للعب في البيت الأبيض مجاناً... وأنتظر حسم مصيري»
خرج محمود عبدالرازق «شيكابالا»، صانع ألعاب الزمالك، عن صمته، بعد سلسلة أزماته الأخيرة مع مجلس القلعة البيضاء، بسبب عدم تحديد مصيره قبل انطلاق مباريات الموسم الكروي الجديد.وأصدر اللاعب بيانا رسميا لتوضيح الحقائق أمام الجماهير، قال فيه: «تعرضت خلال الفترة الماضية لحملة من الأكاذيب والافتراءات التي تحاول النيل من ارتباطي وحبي للزمالك، فأنا ابن مدرجاته قبل أن أكون لاعبا له، وكنت دائما أفضل الصمت لأنه أبلغ من أي كلام، لكن البعض حاول استغلال هذا الصمت، ووجدت نفسي مضطرا للرد على كل ما أثير حولي فقط لتوضيح الصورة للجمهور».
وأضاف شيكابالا: «أثناء وجودي في كأس العالم دأب البعض داخل الزمالك على النيل مني، وتشويه صورتي للجمهور عبر وسائل الإعلام بشكل غريب لا أفهمه، بدلا من دعم أحد أبناء النادي».وتابع: «بعد عودتي من روسيا اتهموني بالتهرب، علما أن المدير الفني للنادي قرر وقتها منح اللاعبين الدوليين راحة سلبية حتى 12 يوليو، وبالتالي سافرت إلى أسوان كي أقضي إجازتي مع أسرتي التي لم أرها لفترات طويلة بسبب معسكرات المنتخب». وأردف: «أمير مرتضى منصور، المتحدث باسم الزمالك، اتهمني بأنني أتهرب، وهذا كذب وافتراء تام، لأنني تحدثت معه أكثر من مرة، وآخرها حددنا موعدا للقاء رئيس النادي لإنهاء كل الأمور العالقة».واستدرك: «وفي طريقي للمقابلة أبلغني أن والده يمر بحالة مزاجية سيئة، ولا ينوي الجلوس معي، وبعدها بـ48 ساعة تواصل معي أحمد مرتضى، عبر وسيط من الجهاز الفني، وأبلغني مرة أخرى أن النادي يحتاج إلى خدماتي، وحتى لو لدي رغبة في الاحتراف، فرئيس النادي سيوفر لي عرضا احترافيا في السعودية، لكن الأولوية في استمراري». وأضاف شيكابالا: «بعدها أخبرني الوسيط أنه سيتم نشر تصريحات على لساني لتهدئة الأجواء، ورحبت بموعد جلسة جديدة، ثم اتصلت بهم أكثر من مرة فوجدت تجاهلا تاما، وبعدها فوجئت بتصريحات من رئيس النادي يدعي انني تواصلت معه، وأنني سأعتذر، وسيتم وضعي على قائمة الانتظار وبيعي لأي ناد سعودي». ومضى: «تواصل معي أحد الصحافيين المقربين من رئيس النادي، وأعطاني موعدا ثالثا، ورغم أنه تجاهلني قبل ذلك مرتين وافقت مرة أخرى لرغبتي في الاستمرار، وحتى أقطع أي حجج، وعند ذهابي إلى الاجتماع تم إخباري بأنه في جلسة مع أحد النواب، بعدها سافرت إلى أسوان، ثم فوجئت مرة أخرى بقول أمير إنني رفضت الاجتماع معهم، ولا أحد يستطيع الوصول إلي».واختتم: «أود أن أوضح للجمهور أنني لعبت للنادي في السابق مقابل 1000 جنيه في الموسم، ورئيس النادي يظن أنه يحاول إذلالي عندما يعلن ذلك، لكنه لا يعلم أنني أفتخر باللعب للزمالك حتى لو مجانا، كما أؤكد أنني رفضت مساعي أحد الوكلاء لمحاولة فسخ عقدي بناء على بند معين في العقد، لأن علاقتي بالنادي لا ترتبط بعقود أو بنود أو مقابل مالي».