مورينيو يتذمر من تأثر تحضيرات يونايتد بالمونديال
يفتقد مانشستر يونايتد عدداً من ركائزه الأساسية، بسبب التزاماتهم مع منتخبات بلادهم حيث تذمر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من تأثير مجريات كأس العالم، على تحضيرات فريقه للموسم المقبل.
تذمر المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد الإنكليزي جوزيه مورينيو من تأثير مجريات كأس العالم، التي اختتمت في 15 الجاري، على تحضيرات فريقه للموسم المقبل، إذ يفتقد عددا من ركائزه الأساسية، بسبب التزاماتهم مع منتخبات بلادهم.وتعكر المشوار التحضيري ليونايتد في جولته الأميركية، بسبب وصول كل من فرنسا وبلجيكا وإنكلترا إلى الدور نصف النهائي من المونديال الروسي، الذي توِّج به في نهاية المطاف المنتخب الفرنسي، إذ يغيب عن «الشياطين الحمر»؛ الفرنسي بول بوغبا والبلجيكيان روميلو لوكاكو ومروان فلايني، والرباعي الإنكليزي جيسي لينغارد وفيل جونز وأشلي يونغ وماركوس راشفورد.كما غاب عن يونايتد في مباراتيه الأوليين بجولته الأميركية، حيث اكتفى بتعادلين مع كلوب أميركا المكسيكي (1-1) وسان خوسيه أورثكوايكس الأميركي (صفر-صفر)، الأرجنتيني ماركوس روخو والسويدي فيكتور لينديلوف والحارس الإسباني دافيد دي خيا والصربي نيمانيا ماتيتش والبرازيلي فريد، القادم هذا الصيف من شاختار دانييتسك الأوكراني، لكن من المتوقع أن يلتحقوا تباعا بالفريق خلال جولته التحضيرية.
وعندما سُئل عما إذا كان راضيا عن مشوار فريقه في الجولة الأميركية حتى الآن، أجاب مورينيو: «كلا. كما الحال دائما، لدي كل التسهيلات. لدي التزام رائع من الناس الذين يشاركون في عملية الإعداد الجيد لمرحلة ما قبل الموسم». وتابع: «أنا سعيد بالمباريات، وتطور الأداء، لكن لا يوجد لاعبون للعمل معهم. ليس لدي غالبية اللاعبين الذين سيكونون ضمن التشكيلة في 9 أغسطس عندما يقفل سوق الانتقالات، ونعلن التشكيلة الرسمية لهذا الموسم».وأضاف: «بالطبع أنا لست سعيدا بوجود عدد قليل من اللاعبين»، متوقعا ألا يكون كامل الفريق بتصرفه قبل المباراة الثالثة في الموسم الجديد من الدوري الممتاز في 27 أغسطس ضد توتنهام.ويفتتح يونايتد مشواره في الدوري المحلي على ملعبه (أولدترافورد) في 10 أغسطس ضد ليستر سيتي، قبل الانتقال إلى ملعب برايتون في 19 منه للمباراة الثانية.وأقرَّ البرتغالي بأن فريقه سيعاني للحصول على النقاط في مباراتيه الأوليين للموسم الجديد، موضحا: «عندما أنظر إلى ليستر سيتي، وحدهما (هاري) ماغواير و(جايمي) فاردي كانا مع المنتخب الإنكليزي (من ليستر) في نهائيات كأس العالم إن لم أكن مخطئا».واعتبر مورينيو أن ليستر لم يتأثر بغياب قلب دفاع واحد ومهاجم واحد عن تشكيلته خلال تحضيراته للموسم الجديد، وبالتالي «من الواضح أن الوضع أفضل (من يونايتد) بالنسبة لهم. وعندما أنظر إلى برايتون للمباراة الثانية، لا أرى أي لاعب منهم لا يخوض تحضيرات جيدة للموسم الجديد، في ظل المباريات والتمارين الكثيرة التي يخوضونها معا».وأردف: «بالتالي، من المؤكد أن الوضع ليس رائعا بالنسبة لنا ضد ليستر وبرايتون. علينا أن نقاتل من أجل النقاط مع اللاعبين الموجودين في تصرفنا»، معتبرا أن مانشستر سيتي وتوتنهام يختبران نفس المشكلة، لكن «إذا نظرتم للاعبين الموجودين في تصرف تشلسي وليفربول خلال فترة الإعداد للموسم، وأرسنال أيضا، فبإمكانكم معرفة الاختلاف في الوضع».