طهران: لن نفاوض تحت التهديد

نشر في 26-07-2018
آخر تحديث 26-07-2018 | 00:00
 المتحدث باسم الخارجية الإيرانية  بهرام قاسمي
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي
بعد سلسلة من التهديدات المتبادلة، وغداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداده للتوصل إلى "صفقة حقيقية" مع إيران، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أمس، إن بلاده لا تقبل التفاوض مع الإدارة الأميركية من منطلق التهديد و"الغطرسة".

وأضاف قاسمي، تعليقاً على استعداد الإدارة الأميركية للتفاوض مع الجانب الإيراني، إن على واشنطن أن تنسى إلى الأبد "وهم المفاوضات الأحادية الجانب، ومن منطلق الغطرسة وتحت التهديد مع الإيرانيين".

وأعرب عن عدم الثقة بتصريحات المسؤولين الأميركيين، وقال إن "اليوم وكما كان بالأمس وقبله ليست هناك ثقة بتصريحات وأفعال القادة الأميركيين للحوار، وخاصة على الطريقة الأميركية".

في موازاة ذلك، لوّح قائد "الحرس الثوري"، اللواء محمد علي جعفري، باستهداف إمدادات النفط الأميركية، وقال إن تهديدات الولايات المتحدة بفرض حظر شامل على صادرات النفط الإيراني يمكن الرد عليها بسهولة.

وقال جعفري: "إذا وصلت قدرات الحرس الثوري الحالية إلى مسامع رئيس أميركا المغامر، فلن يرتكب أبدا مثل هذا الخطأ، وسيدرك أن أي تهديد نفطي يمكن الرد عليه بسهولة".

ولم يحدد جعفري كيف يمكن لإيران الرد على التهديدات التي تهدف لمنع والدول والشركات حول العالم من استيراد النفط الإيراني بحلول 4 فبراير المقبل.

إلى ذلك، أعرب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عن أسفه حيال إقحام تركيا في المنافسات السياسية، داخل مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، فيما يتعلق بعقوبات الولايات المتحدة على إيران.

جاء ذلك رداً على سؤال حول موقف تركيا من العقوبات الأميركية على إيران، خلال مؤتمر، عقده أمس في أنقرة، قبيل توجّهه إلى جنوب إفريقيا، للمشاركة في قمة مجموعة "بريكس".

وقال إردوغان إن تركيا لديها شركاء استراتيجيين في مناطق مختلفة من العالم كما هي الحال بالنسبة إلى الولايات المتحدة.

back to top