إجراءات تنسيقية استعداداً لبدء صيد الربيان
نظم الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ندوة في مقر الاتحاد في شرق، أمس الأول، بشأن بدء صيد الربيان في المياه الدولية اعتباراً من مطلع أغسطس المقبل.وأمَل نائب مدير الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لقطاع الثروة السمكية مرزوق الهبي في أن يكون هناك التزام من الصيادين بخصوص الصيد في المياه الدولية، وهو على حدود 12 ميلاً، مضيفاً أنه ستكون هناك عدة إجراءات من «الزراعة» ممثلة في إدارة الرقابة البحرية، وتنسيق مع الجهات الحكومية مثل القوة البحرية لوضع الحماية المطلوبة للصيادين أثناء ممارستهم نشاط الصيد، متمنياً أيضاً أن يكون هناك التزام وعدم التعدي على المياه الإقليمية مع وفرة مخزون الربيان. وعن تجديد التصريح شهرياً، أفاد بأن التصريح هو لكامل الموسم، لا لشهر واحد، لافتاً إلى أنه سيتم إيقاف الصيد «حسب كتلة الربيان المتبقية وحسب رصدنا للمخزون المتبقي».
وحول إصدار التراخيص أو هويات الصيادين، أوضح أن «هذا الموضوع قيد التجهيز وخلال فترة وجيزة سيكون (أونلاين) سواء تجديد الرخص والهويات وإصدار التصاريح، إذ سيكون عبر الموقع ولن يحتاج سوى المجيء للهيئة للاستلام فقط.
تدابير أمن وسلامة
من جانبه، قال مدير إدارة التشكيلات البحرية بالإدارة العامة لخفر السواحل بالإنابة العقيد طارق الوزق، إنه تمت الموافقة على هذا التوقيت لصيد الربيان في المياه الدولية بعد اجتماعات الجهات المعنية مع الهيئة العامة للزراعة، وسوف تكون الإدارة العامة لخفر السواحل موجودة لتطبيق قرارات الثروة السمكية. وأشار إلى ضرورة اصطحاب جوازات السفر أثناء الخروج للمياه الدولية من ميناء الدوحة وجزيرة أم المرادم وختم الجوازات أثناء الخروج والرجوع، لافتاً إلى ضرورة توفير معدات السلامة على جميع اللنجات وسيتم التأكد من وجودها من النقاط الأمنية لخفر السواحل، ما يصب في مصلحة الصيادين أنفسهم لأن كثيراً من الحوادث تحدث بسبب تدني مستوى معدات الأمن والسلامة الموجودة على بعض قوارب الصيد.قراصنة البحر
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان إن المشكلة التي تواجه الصيادين حالياً هم قراصنة البحر خصوصاً أنه سبق وتعرضت بعض سفن الصيد الكويتية للقرصنة عدة مرات، مؤكداً أن القوة البحرية الكويتية موجوده بالمياه الاقتصادية، وعلى جميع الصيادين التواصل مع القوة البحرية عند أي طارئ.وأعرب الصويان عن الأسف لأن هذا العام وضعت عراقيل للنجات الجر الخلفي، التي تنتظر بدء فتح موسم صيد الروبيان مع إيقاف صيد الروبيان في المياه الإقليمية الكويتية حتى إشعار آخر، متابعاً أنه الإشعار الآخر يبدو أنه ممتد إلى ما لانهاية، مما تسبب في خسائر كبيرة .وطالب بزيادة الدعم لقطاع الصيد أسوة بالقطاعات الأخرى التابعة لهيئة الزراعة، كما طالب بإنشاء قرية الصيادين خصوصاً مع الوفرة المالية في الكويت وبعد إزالتها بعشيرج في عام 2000 حيث تستمر المعاناة منذ 18 عاماً. وتطرق إلى إحصائية مصيد الربيان في المواسم السابقة، والتي أثبتت أن موسم 2017 هو أفضل من التي قبله، إذ إن حصتنا من الربيان كانت 2385 طناً، في حين كانت 156 طناً عام 2016 و76 طناً عام 2015.