ارتفعت معظم مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات، أمس الأول، بدعم من نتائج أعمال قوية سجلتها بعض الشركات لاسيما «ألفابت»، كما سجل قطاع الطاقة أداء إيجابياً بالتزامن مع انتعاش أسعار النفط.

وارتفع «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.8 في المئة أو 197 نقطة إلى 25242 نقطة، كما ارتفع «S&P 500» القياسي بنسبة 0.5 في المئة أو 13 نقطة إلى 2820 نقطة، في حين تراجع «ناسداك» نقطة واحدة إلى 7840 نقطة.

Ad

على صعيد التداولات، ارتفع سهم «ألفابت» «GOOGL.O» بحوالي 4 في المئة إلى 1258.1 دولاراً، مما يعد إغلاقاً قياسياً عقب تحقيق نتائج أعمال قوية فاقت التوقعات في الربع الثاني.

واستباقاً لبيانات الناتج المحلي الإجمالي المنتظر صدورها هذا الأسبوع، أكد الرئيس دونالد ترامب أن الاقتصاد الأميركي يتميز بأفضل بيانات مالية على مستوى العالم.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنحو 0.86 في المئة أو حوالي ثلاث نقاط إلى 388 نقطة.

وارتفع مؤشر «فوتسي» البريطاني «+ 53» نقطة إلى 7709 نقاط، وصعد مؤشر «داكس» الألماني «+ 140» نقطة إلى 12689 نقطة، وارتفع المؤشر الفرنسي «كاك» «+ 55» نقطة إلى 5434 نقطة.

تباين الأسهم الأوروبية قبيل لقاء ترامب يونكر

شهد أداء الأسهم الأوروبية تبايناً في مستهل تداولات، أمس، في ظل حذر المستثمرين من أي تطورات تجارية إثر لقاء رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر مع الرئيس الأميركي ترامب في البيت الأبيض (أمس).

ويتابع المستثمرون نتائج ذلك الاجتماع عن كثب، وسط التوترات بشأن التجارة الأخيرة، إذ ناقش ترامب ويونكر مجموعة من الموضوعات تشمل شراكة اقتصادية أقوى، وتحسين العلاقات التجارية.

وارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» هامشياً 0.1 في المئة إلى 388 نقطة، بينما تراجع المؤشر البريطاني «فوتسي» بنسبة طفيفة عند 7702 نقطة.

في الوقت نفسه، ارتفع المؤشر الفرنسي «كاك» 0.3 في المئة إلى 5448 نقطة، بينما تراجع الألماني «داكس» هامشياً 0.1 في المئة عند 12675 نقطة.

وانخفض سهم «دويتشه بنك» 1.3 في المئة بعدما أعلن تسجيل ربح صافي بقيمة 401 مليون يورو «468 مليون دولار» خلال الربع الثاني.

وتماسك الدولار واليورو قبيل الاجتماع . الذي أتي ذلك بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسوماً على الألمنيوم والصلب من الاتحاد الأوروبي مهددة بتوسيع نطاق الرسوم إلى السيارات الأوروبية.

ورأى بنك باركليز أنه في حال تصعيد موضوع التجارة بين الطرفين سيؤدي ذلك إلى ضغط على سعر صرف الدولار مقابل الين الذي لاقى دعماً هذا الأسبوع من توقعات بأن البنك المركزي الياباني قد يبدأ بالتخفيف من سياسات دعم الاقتصاد.

وانخفضت ثقة الشركات في ألمانيا للشهر الثاني على التوالي خلال يوليو، مع تزايد قلق الشركات بشأن الصادرات وسط تصاعد التوترات التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة.

وتراجع مؤشر معهد «إيفو» إلى 101.7 نقطة من 101.8 نقطة خلال يونيو، وهو المستوى الأدنى منذ مارس 2017، لكنه تجاوز توقعات المحللين البالغة 101.5 نقطة.

وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية لليوم الثاني على التوالي، مقتفية أثر نظيرتها في «وول ستريت» التي صعدت أمس الأول، بدعم من نتائج أعمال الشركات.

وفي ختام جلسة أمس، ارتفع مؤشر «نيكي» 0.5 في المئة عند 22614 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» 0.4 في المئة إلى 1753 نقطة.

وعن أداء العملة، استقر الدولار مقابل الين عند مستوى 111.21 يناً،

واستقر الين بعدما امتنع بنك اليابان عن تخفيض مشترياته من السندات في عمليات اعتيادية أجريت أمس، بعد تكهنات عن أن المسؤولين قد يدرسون تعديل سياسات التحفيز.

وانخفض سهم «ميتسوبيشي موتور» بأكثر من 3 في المئة على الرغم من تجاوز نتائج أعمالها، التي أعلنتها الشركة أمس الأول، التوقعات.

من جانبها، استقرت الأسهم الصينية خلال التداولات بعد ارتفاعها على مدار ثلاث جلسات، مع ترحيب المستثمرين بإعلان بكين في وقت سابق أنها ستتحول إلى سياسة مالية أكثر قوة، بما في ذلك تخفيض الضرائب على الشركات.

وأغلق مؤشر شنغهاي المركب جلسة أمس مستقراً عند 2904 نقاط، وتراجع المؤشر الأصغر «شنتشن المركب» هامشياً إلى 1624 نقطة.

وتراجعت العملة الأميركية مقابل نظيرتها الصينية 0.2 في المئة إلى 6.7816 يوان.

وعن التطورات التجارية، تنوي إدارة ترامب تقديم 12 مليار دولار في صورة مساعدات لدعم المزارعين المتضررين من الرسوم الجمركية في ظل النزاعات التجارية القائمة بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين.