أكدت الإعلامية والممثلة هيام أبو شديد ألا مجال للغيرة بينها وبين شقيقتها الممثلة نغم أبو شديد لأن لكل واحدة شخصيتها المختلفة عن الأخرى، وتوحي بأدوار معينة، ولم تصادفا تنافساً على دور معين.

وأشارت، خلال حلولها ضيفة ضمن برنامج «سبوت أون» مع الإعلامي رالف معتوق عبر صوت لبنان (93.3)، إلى أنها شكلت، في بدايات نغم، المفتاح لدخولها إلى هذا المجال، لافتة إلى عرض تلقته نغم لتقديم البرامج لكنها تفادت ذلك، منعاً لأي تضارب بينهما، كاشفة أنها تفتقد إلى تقديم البرامج.

Ad

أضافت في هذا السياق: «المخرج سيمون أسمر ملاكي الحارس وبرنامج «ستوديو الفن» والمؤسسة اللبنانية للإرسال بركة في حياتي»، مجددة ثقتها بقدرته على بناء الصورة الخاصة بكل شخص، وموافقتها، من دون تردد، على أي عرض تتلقاه منه لتقديم البرامج، ومشددة على أن الشهرة مجد باطل وحفلات التكريم ليست سوى محطات اجتماعية.

تشير الى أن لكل مقدم طريقته الخاصة وتختلف الأسئلة من مقدم الى آخر، ما يجعل أي حوار مغاير عن غيره، مبدية استعدادها لتكرار تجربة برنامج «حروب وإيمان» كاشفة أنها سعت لاستضافة قياديين إسلاميين لكنها فشلت، رغم المحاولات المتكررة، قد يكون السبب، برأيها، ميلهم نحو البرامج السياسية فيما هي بعيدة عنها كل البعد.

الوالد الشاعر

تتذكر أبو شديد والدها الشاعر إيليا أبو شديد الذي نما في شخصيتها عشق الحرية والتفلت من القيود الاجتماعية والسير وراء الشغف، وروت انها في أحد الأيام، عندما كانت تهمّ بالسفر للتخصص في الطب، تلقت اتصالا هاتفياً من والدها سألها فيه عن السبب في اتخاذها هذا القرار وهي تحب الفن وقال لها: «أجمل ما في الحياة أن يمتهن الانسان هوايته»، وهذا ما حصل مع تأكيدها على حرص والدها الدائم على حسن الأداء والتمكن من اللغة التي كانت مقدسة بالنسبة إليه.

تؤيد هيام ابو شديد جراحات التجميل وتعتبر ان البوح بها يرتكز على مدى الثقة بالنفس، مع ضرورة مراعاة متطلبات المهنة وتقول: «تعابير الوجه هي الأساس في مهنتي ويجب ألا تتأثر بجراحات التجميل، كاشفة أن زوجها منعها من الخضوع لجراحات عدة، وهو يعتمد هذا الأسلوب مع الجميع.

خلاف مع منى طايع

حول الخلاف مع الكاتبة منى طايع، أشارت هيام أبو شديد إلى أنه «اثناء تصوير مسلسل «أمير الليل»، حدث خلاف على مشهد، فغضبت منى طايع ورفعت صوتها، وصودف أنني كنت أمامها رغم أن المشكلة كانت مع ممثلة أخرى، فصدر منها كلام جارح. سيطرت على اعصابي حتى انتهاء التصوير، ورفضت متابعة تصوير المشاهد الخاصة بي».

تضيف: «استمرت الحالة سبعة أشهر ولم يسجل أي اتصال بيننا، وقد تمت المصالحة بمسعى من شقيقتي نغم وداليدا بارود ونضال أبو مرعي. ليس همي العمل مجدداً مع منى بل إعادة الأمور الى نصابها في العلاقة بيننا»، كاشفة عن جهود لتحقيق المصالحة بين منى والممثل اسعد رشدان، لكنها لم تنجح لغاية الان.

صدمة الـ «ام تي في»

حول تخلي محطة «أم تي في» عن الإعلامية هيام أبو شديد، تقول: «صدمت كثيراً ولولا وجود عائلتي ومرشدي الروحي في تلك المرحلة لكانت الصدمة اقوى، وبعدما امنت الراعي الرسمي للبرنامج اتصلت بالمعنيين في المحطة فكانت المفاجأة الاستغناء عن البرنامج، ولم أحاول بعدها الاتصال لمعرفة الأسباب».

تضيف أن ما حصل جعلها تشك بقدراتها الإعلامية، وشكل لها نوعاً من الإحباط، واصفة علاقتها برئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر بالجيدة جداً، لكنها لم تطرح أي فكرة جديدة عليه باستثناء واحدة طرحتها لشهر رمضان لم يتم الاتفاق بينهما لأسباب مالية.

حول المنافسة في شهر رمضان والانتقادات التي واجهها مسلسل «كل الحب كل الغرام»، كشفت أبو شديد ان إشكالات حصلت بين بعض الممثلين والمخرج كان لها تأثير سلبي على العمل حتى أن ثمة ممثلين تركوا العمل وحذفت مشاهد عدة.

أخيراً أكدت ابو شديد انها مستمرة في التمثيل لانها تحب هذا المجال الذي ابتعدت عنه بسبب انصرافها إلى تربية أولادها، وأن حنيناً ينتابها الى محطة «ال بي سي» التي أمنت لها انطلاقة قوية.

On-Off

في فقرة On-Off، أعطت On للاسماء التالية: نادين نجيم، سيرين عبد النور، باميلا الكيك، نادين الراسي، يوسف الخال، ورد الخال، وسام حنا، جوي خوري، طوني عيسى، هشام حداد، جيسي عبدو، بونيتا سعادة، تاتيانا مرعب، ماغي بو غصن، باسم مغنية، وسام صباغ، جوليان فرحات، نيكولا معوض، كارول الحاج، زياد الشويري، مروان حداد، جمال سنان، هيفا وهبي، تقلا شمعون، رنده كعدي، وفاء طربيه، جناح فاخوري، ريما كركي، طوني خليفة، مالك مكتبي، وليد عبود، مرسال غانم، جورج صليبي، بولا يعقوبيان، منى طايع، ماغي فرح: نفتقدها اليوم، زياد نجيم.

تجنبت إعطاء Off وصنفت بعض الأسماء في خانة لا On ولا Off وهي: ميرفا القاضي، عادل كرم، دانيال رحمة، صادق الصباح، جو معلوف، بيار رباط: «ينتقد وفي بعض الأحيان ثمة ثغرات في عمله ولم البِّ دعوة للمشاركة فيه».

حول تمام بليق قالت: «نزولا نحو الـ Off ولا أشارك في هذا النوع من البرامج، وارفض الإعلام الذي يعتمد على استصغار الضيف.»