تعد اليابان واحدة من الديمقراطيات الصناعية الرئيسة القليلة التي لا تزال تطبق أحكام الإعدام، وتنفذ عمليات إعدام سنوياً منذ عام 1993.وتخضع الزيارات والمراسلات مع السجناء المحكوم عليهم بالإعدام لقيود مشددة، في حين تبقى تواريخ الإعدام سرية.
ويتم تنفيذ أحكام الإعدام شنقاً. ولا يبلغ السجين الذي ينتظر الإعدام أنه سيتم نقله إلى المشنقة إلا في صباح ذلك اليوم. ولا يتم إبلاغ أفراد أسرته إلا بعد تنفيذ حكم الإعدام.وتعرض تطبيق اليابان لعقوبة الإعدام لانتقادات دولية من معارضين يحثون طوكيو على إلغائها، أو على الأقل تعليقها، لكن مسؤولين حكوميين يقولون إنهم لا يرون أي سبب للقيام بذلك، وتظهر دراسات استقصائية أن الدعم الشعبي لها ما زال مرتفعاً.غير أن المنتقدين يرون أن مثل هذه الاستطلاعات لا يمكن الاعتماد عليها، وأن وزارة العدل لا تقدم سوى القليل جداً من المعلومات المتعلقة بعقوبة الإعدام والسجناء المحكوم عليهم بذلك.
أخر كلام
الإعدام في اليابان... سري!
27-07-2018