أكدت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للإطفاء، أن تحويل نظام العمل جاء بعد دراسات مستفيضة مدعمة بالإحصائيات، ولأسباب أمنية وفنية بحتة تتعلق بحماية الأرواح والممتلكات، مشددة على أن هذا الإجراء الذي اتخذ

لا توجد به أي خصومات لبدلات تمس رجال الإطفاء.

Ad

جاء ذلك في بيان للإدارة، أمس، رداً على ما نُشر في بعض الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي عن تعديل نظام العمل في بعض مراكز الإطفاء العاملة بنظام 48 ساعة وراحة لمدة 96 ساعة، وجرى تحويل نظامها إلى 24 ساعة وراحة لمدة 48 ساعة.

تقليل ساعات العمل

وأوضحت الإدارة أن مراكز إطفاء النويصيب والوفرة والزور التي تم تعديل نظام العمل فيها، كونها لم تعد حاليا بعيدة أو نائية، نظرا لإنشاء المدن السكنية الجديدة بقربها، ومنها مدينة صباح الأحمد البرية والبحرية، ومنطقتا الوفرة السكنية والخيران السكنيتان، إضافة إلى وجود مشاريع حكومية ضخمة يعمل فيها عشرات الآلاف من الموظفين، ما يتطلب تقليل ساعات العمل في المراكز المذكورة، أسوة بباقي مراكز الإطفاء في البلاد، بهدف سرعة التعامل مع الحوادث، ولضمان إنتاجية أفضل لرجل الإطفاء الذي يعمل بنظام 24 ساعة و48 ساعة راحة، بدلا من النظام القديم.

قناعة تامة

وأضافت أن "الإطفاء" تؤكد ثقتها في منتسبيها، الذين يضحون بأرواحهم من أجل إنقاذ حياة الناس وممتلكاتهم، وهي على قناعة تامة بأن هذا الإجراء اتخذ لمصلحة العمل، ولا يوجد فيه أي ضرر على بدلاتهم المالية.

وأهابت بالنقابات التي تثمِّن دورها، وفق حدود ما كفله القانون لها، بعدم ربط عمل رجال الإطفاء، الذي يُعد أمنيا وفنيا بحتا، وهم معنيون بحماية أرواح وممتلكات المواطنين والمقيمين، بتحقيق مكاسب انتخابية.

وأشارت إلى أن "الإطفاء" تسعى إلى تعديل قانونها، بما يضمن تحقيق مطالب منتسبيها من زيادة للبدلات، واستحقاق ما يتناسب مع طبيعة عملهم المحفوفة بالمخاطر.

وفي ختام البيان، أكدت إدارة العلاقات والإعلام، أن هناك 4 مراكز للإطفاء خارجية تعمل بنظام 48 ساعة سيتم الإبقاء على وضعها كما هي، لكونها لاتزال بعيدة عن المناطق السكنية، وبإمكان الراغبين من رجال الإطفاء العمل في تلك المراكز التقدم بطلب لذلك.