قال بنك الكويت الوطني اليوم السبت إن أسواق المال الخليجية واصلت أداءها الجيد مقارنة بالأسواق العالمية وذلك بدعم من قوة أسعار النفط وترقية أسواقها.

وأشار (الوطني) في موجزه الاقتصادي الصادر عن (أسواق الاسهم) إلى ترقية السوقين الكويتي والسعودي إلى الأسواق الناشئة مبينا ان أداء النمو العالمي المتباين تسبب في تزايد القلق بشأن الحرب التجارية ما أدى إلى زعزعة ثقة المستثمر وتدفق رؤوس الأموال نحو الأسواق الآمنة.

Ad

وأوضح أن المستثمرين العالميين أبدوا اهتماما كبيرا بسوق الكويت بعد إضافتها الى قائمة مؤشر (مورغان ستانلي) للأسواق الناشئة وإدراجها رسميا في مؤشر (فوتسي) للأسواق الناشئة والذي ساهم بدوره في إنعاش السوق بأواخر الربع الثاني من العام وحتى الآن.

وبين أن سوق الكويت تفوقت على معظم الأسواق الإقليمية في الأسابيع الثلاثة الأولى من الربع الثالث من 2018 بزيادة بلغت 4ر6 في المئة.

وتوقع زيادة التدفقات الأجنبية إلى المنطقة خلال العامين المقبلين إذ سيتم إدراج السوق السعودية في مؤشري (مورغان ستانلي) و(فوتسي) للأسواق الناشئة عام 2019 مما يؤدي لبلوغ التدفقات الساكنة نحو 15 مليار دولار أمريكي بالمجمل و35 مليار دولار من الأموال المتحركة.

وذكر أن البيع الجزئي المتوقع (لشركة أرامكو) السعودية سيسهم في استقطاب المستثمرين الأجانب متوقعا وصول التدفقات الساكنة في الكويت إلى 900 مليون دولار دولار بأواخر العام الحالي وقد تصل 5ر1 مليار دولار أخرى في 2020 إلى جانب التدفقات المرتبطة بالأموال المتحركة.

وأضاف (الوطني) أنه من المتوقع أن تواصل الأسهم الإقليمية أداءها القوي في ظل قوة الأوضاع الناتجة عن تخفيف سياسات التعزيز المالي وبدعم من برامج إنعاش نشاط القطاع الخاص.

ولفت في الوقت ذاته إلى أنه في ضوء تزايد الاحتمالات باشتعال حرب تجارية شاملة فقد يتخذ زخم اقتصادات المنطقة والعالم منحى مختلفا تماما.

وأفاد بأن الادراج المتوقع للسوق السعودية في مؤشر (مورغان ستانلي) للأسواق الناشئة وإعادة تقييم بعض الأسهم القطرية ضمن هذا المؤشر نفسه ساهم في تفوق هذين السوقين على بقية أسواق المنطقة في الربع الثاني من 2018.