أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة السلة ضاري برجس، أن خريطة الطريق لرفع الإيقاف الدولي المفروض على الرياضة الكويتية، والمشروط بعدة نقاط وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية، لا تنطبق على اتحاد كرة السلة المنتخب من ممثلي الأندية أعضاء الجمعية العمومية، والتي من بينها عودة الاتحادات واللجنة الأولمبية الكويتية المنحلة في خطابها الأخير للهيئة العامة للرياضة، مع تشكيل لجنة إشراف مشتركة تتكون من ستة أشخاص، يتم تعيينهم مناصفة بين الحكومة الكويتية واللجنة الأولمبية الدولية، للإشراف على تنفيذ خارطة الطريق.

وذكر برجس أن حل مجلس إدارة الاتحاد السابق جاء بسبب استقالة أغلبية الأعضاء (خمسة من أصل تسعة)، لعدم تعاون رئيس مجلس الإدارة السابق مع المجلس، وذلك في أكتوبر 2016، ولم تكن هناك أي تجاوزات إدارية أو مالية بحق الاتحاد. وأضاف: "شكلت هيئة الرياضة لجنة مؤقتة لتسيير أمور الاتحاد حينها، فيما تولت بعدها الجمعية العمومية للاتحاد، ممثلة بالأندية الأعضاء، زمام الأمور، وقامت بعد اجتماعها بتعيين لجنة خماسية لإدارة شؤون الاتحاد، والدعوة لانتخاب مجلس إدارة جديد، وهو الإجراء الذي تم فعليا، وعلى اثره انتخب مجلس الإدارة الحالي في 8 يناير الماضي، والمكون من 9 أعضاء، وتم إخطار الاتحاد الدولي لكرة السلة بذلك في حينه".
Ad