عهد التميمي إلى الحرية بعد 8 أشهر من السجن

الإسرائيليون يرغبون في إبقائها 20 عاماً والفلسطينيون يرونها مثالاً

نشر في 29-07-2018
آخر تحديث 29-07-2018 | 00:10
No Image Caption
من المقرر أن تفرج إسرائيل اليوم عن الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، التي تعتبر رمزاً للمقاومة، وسجنت لضربها جنديين في بلدتها بالضفة الغربية، بعد أن ظلت في السجن 8 أشهر.

وكانت التميمي اعتقلت في 19 ديسمبر 2017، بعد أن ظهرت في تسجيل مصور مع ابنة عمها نور التميمي، تقتربان من جنديين إسرائيليين يستندان إلى جدار صغير في باحة منزلها ببلدة النبي صالح، التي تحتلها إسرائيل منذ أكثر من 50 عاماً، وطلبتا منهما مغادرة المكان، وقامتا بركلهما وصفعهما.

وكانت عهد في السادسة عشرة من عمرها لدى اعتقالها، وحكم عليها بالسجن 8 أشهر في 21 مارس، بعد أن وافقت على «الإقرار بالذنب»، وأمضت عيد ميلادها الـ17 في السجن.

وعهد تنتمي إلى أسرة معروفة بمقاومة الاحتلال، وتصدت لجنود إسرائيليين في حوادث سابقة، وانتشرت صورها في كل أنحاء العالم.

وبينما يرى الفلسطينيون في عهد التميمي مثالاً للشجاعة، في وجه التجاوزات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يعتبرها العديد من الإسرائيليين «مثالاً على الطريقة التي يشجع بها الفلسطينيون أولادهم على الحقد».

وقال أورين هازان، النائب عن حزب ليكود (يمين)، الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، «لا يمكنكم أن تأخذوا إرهابية صغيرة وتجعلوا منها بطلة، لكن هذا ما فعلناه».

وأضاف هازان: «إنها خطيرة جداً» معتبراً أن لكمة أو ركلة قد تتحول يوماً إلى هجوم بالسكين، وتابع: «معظم الإسرائيليين يقولون إنهم يرغبون في أن تقبع بالسجن 20 عاماً».

back to top