العازمي: تطوير التعليم لمواكبة الخطة التنموية
الياسين ودبشة تسلما مهام عملها في «التربية» وملفات عديدة تنتظرهما
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي حرصه على تطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بمخرجاتها لمواكبة سوق العمل، وتوفير الكوادر الوطنية في جميع التخصصات للمساهمة في تنفيذ الخطة التنموية للبلاد.جاء ذلك خلال اجتماع عقده العازمي مع وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري والوكلاء المساعدين، وتم تسليم الوكيلين المساعدين الجديدين صلاح دبشة وكيل قطاع المناهج والبحوث التربوية والمهندس ياسين الياسين وكيل قطاع المنشآت التربوية والتخطيط مهام عملهما الجديدة بحضور الوكلاء فهد الغيص ويوسف النجار وبدر بجاد وفاطمة الكندري.
وكان الوكيل الأثري قد عقد اجتماعا مطولا مع الوكلاء المساعدين لبحث استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي الجديد 2018/2019 الذي ينطلق 24 اغسطس المقبل، وأكدت مصادر تربوية مطلعة لـ"الجريدة" أن الاجتماع ناقش موضوع عقود الصيانة وكيفية توفير متطلباتها خلال الفترة المقبلة، اضافة إلى بحث موضوع الانتقال إلى المبنى الجديد، ومن المتوقع البدء في عملية الانتقال التدريجي خلال شهر اغسطس.إلى ذلك، تسلم الوكلاء المساعدون الجدد مهام عملهم في مناصبهم الجديدة عقب الانتهاء من اجتماعهم مع الوزير، وتوجهوا إلى مكاتبهم في الوزارة ومباشرة أعمالهم، حيث تنتظرهم الكثير من الملفات التربوية والانشائية.وفي هذا السياق، تعلق الاوساط التربوية الآمال على وكيل قطاع المناهج التربوية والبحوث صلاح دبشة في تطوير المناهج وآليات وطرق التدريس، التي يرتكز عليها العمل التربوي والتعليمي في المدارس، لأن المناهج وطرق التدريس هي العصب الرئيسي للعملية التعليمية، اضافة إلى تطوير وتحسين قدرات المعلمين وتزويدهم بالخبرات ومواكبة التغيرات العالمية في مجال التعليم.وفيما يخص المنشآت، فإن الآمال معقودة على المهندس ياسين الياسين وكيل القطاع الجديد في تحريك ملفات عقود الصيانة وتوفير المتطلبات اللازمة لاجراء الصيانات اللازمة للمدارس، وكذلك فيما يخص ملف اصلاح تكييف بعض المدارس، لاسيما المدارس القديمة التي تعمل بنظام الوحدات، اضافة إلى ملف هدم وإعادة بناء المدارس وبناء المدارس الجديدة في بعض المناطق التي كانت تعاني قلة عدد المباني المدرسية فيها، والذي قطع فيه الوكيل السابق د. خالد الرشيد شوطا طويلا.