توج المنتخب البرتغالي لكرة القدم أمس بلقب بطولة الأمم الأوروبية للشباب دون 19 عاما، إثر فوزه المثير على إيطاليا بنتيجة 4-3، في المباراة النهائية الماراثونية التي شهدها ملعب أوما إس بي بمدينة سينايوكي الفنلندية.

وبعد شوط أول سلبي بين الفريقين، تقدم المنتخب البرتغالي بهدف أول بعد دقيقة من بداية النصف الثاني بقدم جواو فيليبي، إثر تسديدة خدعت الحارس أليساندرو بليزاري وسكنت الشباك، ثم ضاعف ترينكو فرانسيسكو النتيجة للبرتغاليين في الدقيقة 72، ليظن الجميع أن البطولة في طريقها إلى "الملاحين".

Ad

لكن لاعبي "الآزوري" كان لهم رأي آخر، حيث تمكنوا من تذليل الفارق أولا في الدقيقة 75 عبر مويس كين، قبل أن يعود اللاعب الأسمر ويهز الشباك مجددا بهدف ثان له ولإيطاليا بعدها بدقيقة فقط.

وفشل الفريقان في الوصول إلى الشباك خلال ما تبقى من أحداث الشوط الثاني، ليلجآ إلى شوطين إضافيين، وتجلت كل فصول إثارة كرة القدم في الشوطين الإضافيين، حيث وضع جواو فيليبي البرتغال في المقدمة بهدف ثالث، وثاني له، قبل دقيقة من نهاية الشوط الإضافي الأول.

لكن رد الطليان مباشرة بعد 4 دقائق من بداية الشوط الإضافي الثاني، عندما تمكن جيانلوكا سكاماكا من تسجيل الهدف الثالث، ولم تكد تمر سوى دقيقة واحدة فقط حتى منح بيدرو كورييا الهدف الرابع للبرتغال وهدف البطولة.

وبهذا الانتصار الدرامي، يعود المنتخب البرتغالي لمنصات التتويج بعد غياب 19 عاما، رافعا البطولة الرابعة له بعد أعوام (1961 و94 و99)، ويعوض إخفاقه في حصد لقب النسخة الماضية عندما سقط في النهائي على يد إنكلترا بهدفين لواحد.

في المقابل، فشل "الآزوري" في إعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 15 عاما، واكتفى بالألقاب الـ3 التي حققها في (1958 و1966 و2013).

يذكر أن إسبانيا وإنكلترا تتقاسمان الرقم القياسي في الفوز بهذه البطولة برصيد (10 ألقاب)، تليهما فرنسا بثمانية.