حدثينا عن ردود الفعل حول دورك في مسلسل «كأنه امبارح».

Ad

صحيح أن العمل عُرض عبر إحدى القنوات المشفرة قبل رمضان، لكن النجاح الجماهيري الذي حققه، خصوصاً في الخليج، جعلني أشعر بسعادة كبيرة. والسبب أولاً السيناريو المكتوب بشكل جيد. وفي الحقيقة، أنتظر ردود الفعل الأهم مع عرضه على شاشة «سي بي سي» قريباً حيث سيتمكن أكبر قطاع من الجمهور من مشاهدته والحكم عليه.

تردّد أن ثمة تحضيرات لجزء ثان من المسلسل.

القرار ليس في يدي بل يخضع لعوامل عدة من بينها ردود الفعل الجماهيرية وقرار الشركة المنتجة وتوافر سيناريو بالجودة نفسها للجزء الثاني فلا يقل عما قدمناه في الجزء الأول. عموماً، أعتقد أن حسم هذه الخطوة مؤجل إلى حين عرض المسلسل على الشاشات المفتوحة.

ألم تشعري بضيق من غيابك عن السباق الرمضاني؟

أضع لاختياراتي معايير فنية لذا لا أشعر بالندم على أي دور، وأستفيد من تجارب الآخرين ومن أخطاء وقعت فيها سابقاً. يهمني الحضور بعمل جيد، وهو الأمر الذي جعلني أقدِّم «كأنه امبارح» الذي حقّق لي حضوراً خارج رمضان، لذا لا اعتبر نفسي غائبة درامياً بشكل كامل.

لكن البعض يرى أنك رفعت أجرك بشكل مبالغ فيه.

يخضع الأجر لمسألة العرض والطلب. شخصياً، لا أبالغ في أجري بل أطلب المبلغ الذي أستحقه. أحياناً، إذا عثرت على دور جيد وكان الأجر أقل مما أطلب عادة أوافق، وأتنازل من أجل تقديمه، ولكن لم أجد ذلك في الأعمال التي عُرضت عليّ.

«أسوار عالية»

حدثينا عن مشاركتك في فيلم «أسوار عالية».

سعيدة بهذا العمل الذي أراهن عليه ليشكِّل مفاجأة سينمائية، خصوصاً أنه رغم انتمائه إلى الأفلام المستقلة فإنه خرج بصورة جيدة وأتمنى أن يلقى رد الفعل الجماهيري الذي يتناسب مع المجهود المبذول فيه.

أثيرت ضجة حول الفيلم، خصوصاً مع تصريحك بمشاركته في مهرجان «كان»، وهو ما لم يحدث.

عندما بدأنا التحضير للفيلم كنا نحاول الانتهاء من تصويره للحاق بالمهرجان، إذ كان يُفترض أن ترسله الشركة المنتجة إلى الإدارة وكانت لدينا ثقة شديدة في قدرته على المنافسة. ولكن للأسف أخفقنا في إنجاز المشروع في الوقت المناسب. وفي الوقت نفسه من الصعب الانتظار إلى الدورة المقبلة حتى يخرج العمل إلى النور.

حدثينا عن دورك في الفيلم.

أجسد شخصية فنانة مشهورة تحيط بها الأضواء لكنها تقع ضحية الإدمان وتدخل السجن. وبعد خروجها تحاول استعادة مكانتها السينمائية والفنية وتواجه صعوبات عدة. الدور مركب ومميز ويحمل مشاعر إنسانية كثيرة.

لديك مشروع سينمائي آخر مع باسم سمرة هو «دماغ شيطان».

بدأنا تصوير الفيلم أخيراً، وهو مكتوب بطريقة جيدة والسيناريو الخاص به شيق وجذبني منذ قرأته أول مرة. أجسد في الأحداث شخصية فتاة شعبية تدعى سحر تتحكّم بسيد الذي يؤدي دوره باسم سمرة وتورطه في مشكلات عدة بسبب تصرفاتها.

كيف جاءت مشاركة ابنتك نانسي في فيلم «أسوار عالية»؟

بالمصادفة. كان فريق العمل يبحث عن فتاة تشبهني في عمرها، لذا جاء اختيارها. وفي رأيي، هي ممثلة بارعة وأتوقع لها مستقبلاً جيداً في هذا المجال إذا طوّرت نفسها ورغبت في الاحتراف.

موهبة وانفصال

وابنتك ياسمين؟

لدى ياسمين ميل إلى الغناء وصوتها مميز، وإذا رغبت في الاحتراف في هذا المجال فلن أتردّد في دعمها ومساندتها.

فوجئ جمهورك أخيراً بإعلان انفصالك عن زوجك رغم قصة الحب التي كنت تعيشينها.

بالتأكيد قرار الانفصال ليس سهلاً، لكنه قد يحدث في أي وقت ولأي كان. الحمد لله، علاقتي مع زوجي السابق جيدة وهو شخص محترم، ونحتفظ بعلاقة صداقة بعد الانفصال وأتمنى له الخير في حياته.

لم أندم على «رحيم»

أكّدت رانيا يوسف أنها لم تندم على اعتذارها إلى فريق عمل مسلسل «رحيم» بعدما رشحت له في بداية التحضيرات رغم النجاح الكبير الذي حققه جماهيرياً عند عرضه في رمضان، مشيرة إلى أنها اتخذت هذا القرار لشعورها بأن الدور لن يضيف إليها ولعدم توصّلها إلى اتفاق مرضٍ مع الشركة المنتجة على الآجر. وعبرت الممثلة المصرية عن سعادتها بردود الفعل التي حققها العمل، خصوصاً أنه للفنان ياسر جلال الذي ترى أنه أخذ حقه أخيراً في النجومية بعدما تأخرت سنوات.