«الكهرباء» تسلمت أول دفعة سيارات لموظفيها

تسلمت وزارة الكهرباء والماء الخميس الماضي أول دفعة من السيارات المستأجرة وفق العقد الموقع الأحد الماضي، على أن يتم خلال الأسابيع المقبلة توزيعها على موظفي الوزارة ممن يتطلب عملهم الخروج إلى المواقع المختلفة.

وكانت "الكهرباء والماء" أخذت موافقة الجهاز المركزي للمناقصات العامة على التعاقد المباشر لاستئجار سيارت لموظفيها من خلال عقدين مع شركتين بعدد 1646 سيارة، مدة ثلاثة أشهر، بكلفة إجمالية 1.343 مليون دينار كحل مؤقت لأزمة السيارات، التي أثارت قلق موظفي الوزارة ممن تتطلب أعمالهم تخصيص سيارة في القطاعات الفنية والإدارية خصوصاً، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام والمراقبين.

وأوضحت مصادر الوزارة أن الموافقة أتت حرصاً على أعمال بعض القطاعات الفنية التي تحتاج إلى التحرك من موقع إلى آخر، خصوصاً بعد أن صدر تعميم بسحب كل السيارات من موظفي الوزارة بعد أن انتهت عقود تلك السيارات وتسليمها إلى المقاول.

وذكرت أن العقد الأول بتلك المناقصات خاص باستئجار 490 سيارة متنوعة مع سائق مدة 3 اشهر بلغت كلفته 678.5 ألف دينار في حين بلغت تكلفة العقد الثاني الخاص باستئجار 1156 سيارة متنوعة مع سائق 665.4 ألف دينار.

تكريم الطيار

من جانب آخر، اختارت هيئة كهرباء ومياه الشارقة، أمس، مديرة إدارة كفاءة الطاقة والترشيد لدى وزارة الكهرباء والماء الكويتية ورئيسة الحملة الخليجية للترشيد إقبال الطيار، الشخصية الاعتبارية لشهر الترشيد، الذي ترعاه إمارة الشارقة.

جاء ذلك خلال حفل أقامته الهيئة، بمناسبة "شهر الترشيد"، الذي تنظمه سنويا لتشجيع الجهود الحكومية الرامية إلى تقليل استهلاك الطاقة واستعمالها بالشكل الأفضل.

وقام رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة د. راشد الليم، بتكريم الطيار، باعتبارها من صُناع القرار الذين لهم بصمة واضحة في ترويج وتشجيع جمهور المتعاملين في مجال ترشيد استهلاك الطاقة على مستوى دول الخليج العربي.

وأعربت الطيار في تصريح لـ"كونا" عقب حفل التكريم عن سعادتها لاختيارها "الشخصية الاعتبارية لشهر الترشيد"، مؤكدة أن هذا التكريم يأتي تتويجا لجهود "الكهرباء" الكويتية، في مجال ترشيد الطاقة وحُسن استغلالها.