استبق تكتل "25 - 30" النيابي المعارض في مصر إجراءات التحقيق البرلماني مع أعضائه، تمهيدا لإسقاط عضوياتهم، حسب تهديد رئيس مجلس النواب علي عبدالعال، بإصدار بيان تضمن تحديا لهذه الإجراءات، وتلويحا بالتصعيد السياسي.وأكد التكتل أن النائب السكندري هيثم الحريري تلقى إخطارا بالتحقيق معه الأحد المقبل، معتبرا أن الاتهامات التي وجهت إلى نواب المعارضة من "ائتلاف الأغلبية"، باطلة، وأن هذه الإجراءات ما هي إلا رغبة في التنكيل السياسي بأعضائه.
وأضاف أن "تهديد رئيس المجلس لجميع نوابه صراحة بإسقاط عضوياتهم، وأن تأخير العقوبة بالنسبة للنائب أحمد الطنطاوي، وتأجيل التحقيق مع النائب هيثم الحريري، والاحتفاظ بملف النائب محمد عبدالغني مفتوحا، كل ذلك لأكثر من عام، وعلى خلفية اتهامات غير صحيحة تتكرر كلما تجدد خلاف التكتل مع إدارة المجلس أو الأغلبية البرلمانية فى قضايا معروضة على البرلمان، لهو دليل قاطع على أن ما يحرك كل ذلك هو فقط الكيد السياسي، ومحاولة الأغلبية التخلص من المعارضة".وأعلن التكتل حضوره بكل أعضائه إلى مجلس النواب الأحد، أثناء التحقيق مع الحريري، وتنظيم مؤتمر صحافي بعده.وسادت مشاعر الحزن قداس توديع الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير الأنبا مقار، الذي قتل داخل الدير فجر أمس الأول، وسط قلق وترقب ملايين الأقباط، انتظارا لكشف غموض الحادث غير المسبوق، خاصة أن التحقيقات الأولية تؤكد أن القاتل من داخل الدير، وأنه ترصد للراهب المقتول في مكان يخلو من كاميرات المراقبة، وضربه بعصا غليظة على رأسه ما أدى إلى وفاته على الفور.وبكى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أثناء ترؤسه الصلاة الجنائزية، ووجه كلمة أكد فيها أن الكنيسة تنتظر نتائج التحقيقات بعيدا عن الشائعات المنتشرة، مطالبا الرهبان بإبعاد أي انحرافات من وسطهم.والراهب القتيل معروف بزهده وتبحره في العلوم اللاهوتية، وهو أبرز تلاميذ الأب متى المسكين، الذي كان صاحب مدرسة تختلف مع التيار السائد في الكنيسة أثناء فترة البابا شنودة الثالث.ويواصل فريق البحث، المكلف بالتحقيق في القضية، الاستماع إلى الرهبان والعاملين في الدير، بينما منع الدخول أو الخروج من الدير الواقع في الصحراء، على بعد نحو 100 كيلومتر شمال القاهرة، مع تمشيط محيطه واستجواب من يسكنون بالقرب منه.وقال الراهب باسيلوس المقاري، أحد الرهبان في الدير، إنه لا يسمح بدخول غرباء إلى الدير الذي يؤمنه من الخارج أفراد شرطة من وزارة الداخلية، مضيفا في تصريحات صحافية أن المنطقة التي عثر بها على جثة الراهب "مخصصة لإقامة الرهبان، ويصعب لأي شخص من خارج الدير الوصول إليها".من ناحية أخرى، أدى المستشار الدكتور حنفي جبالي اليمين الدستورية كرئيس للمحكمة الدستورية العليا أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس.
دوليات
مصر: ترقُّب للتحقيق مع نواب معارضين
01-08-2018