إرتفاع المؤشر المجمع لأداء الأسواق الخليجية في يوليو

مع تسجيل معظم البنوك أرباحا قوية في كافة الدول

نشر في 01-08-2018 | 15:20
آخر تحديث 01-08-2018 | 15:20
No Image Caption
قالت شركة كامكو للاستثمار الكويتية اليوم الأربعاء إن المؤشر الخليجي المجمع لأداء أسواق دول مجلس التعاون الخليجية ارتفع بأكثر من ثلاثة في المئة في يوليو الماضي.

وأوضحت (كامكو) في تقرير لها أن الدافع وراء الارتفاع هو موسم إعلانات النتائج المالية للربع الثاني من العام وسط أصداء إيجابية مع تسجيل معظم البنوك أرباحا قوية في كافة دول الخليج ما عزز من معنويات المستثمرين في تلك الأسواق.

وأضافت أن الأسهم الصناعية ارتفعت خلال الشهر وكانت الأفضل أداء بنمو إجمالي بلغ 10 في المئة في حين ارتفعت أسهم شركات البتروكيماويات على خلفية ارتفاع أسعار النفط وانعكس ذلك التحسن على أسعار المنتجات.

وأفادت بأن السوق القطرية جاءت في الصدارة مسجلة أفضل أداء شهري تلتها سوق أبوظبي فالسوق الكويتية وذلك بدعم من تزايد الاقبال على الأسهم الكبرى بعد إعلان مؤشر (مورغان ستانلي).

وذكرت أن مؤشرات بورصة الكويت سجلت أداء إيجابيا خلال يوليو إلا أن المكاسب صبت بصفة أساسية لصالح أسهم الشركات الكبرى وعكس ذلك ارتفاع مؤشر السوق الأول بنسبة 8 في المئة ما دفع مؤشر السوق العام إلى تسجيل مكاسب شهرية بنسبة 7ر5 في المئة.

وأفادت بأن مؤشر السوق الرئيس سجل مكاسب أقل إذ بلغت نسبتها 4ر1 في المئة مبينة أن المكاسب التي حققها مؤشر السوق الأول جاءت على خلفية قيام المستثمرين بتجميع الأسهم ذات القيمة السوقية الكبرى استباقا لإعلان ترقية المتوقعة لبورصة الكويت إلى مصاف الأسوق الناشئة في العام المقبل.

وبينت (كامكو) أنه ضمن مؤشر السوق الأول سجل 15 من أصل 17 سهما أداء إيجابيا خلال الشهر بينما ساهمت أسهم البنوك والاتصالات الكبرى في تعزيز أداء السوق خلال الأمر الذي انعكس على أداء المؤشرات.

وقالت إن اجمالي قيمة الأسهم المتداولة بلغ أعلى مستويات له منذ 16 شهرا وصولا إلى 4ر633 مليون دينار كويتي (نحو ملياري دولار أمريكي) في يوليو 2018 بنمو بلغت نسبته 162 في المئة مقابل 1ر242 مليون دينار (نحو 799 مليون دولار) في يونيو.

وفيما يتعلق بأداء الأسواق العالمية افادت (كامكو) بأنه "كان جيدا مع ارتفاع مؤشر (مورغان ستانلي) العالمي بنسبة 8ر2 في المئة ما يسلط الضوء على الأداء القوي للسوق الأمريكية على خلفية التحسن القوي للأرباح الفصلية".

وذكرت أنه على الرغم من تأثير المخاوف المستمرة بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين و "التي حدت من نمو بعض المؤشرات" إلا أنه "من المتوقع أن يسجل اقتصاد البلدين نموا استنادا إلى أحدث البيانات".

back to top