شهدت تدريبات نادي برشلونة الإسباني، أمس الأول، عودة الرباعي الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، والثلاثي الإسباني غوردي ألبا وجيرارد بيكيه وسرغيو بوسكيتس للمرة الأولى، بعد انتهاء إجازاتهم.

وبعد تخطي الرباعي للكشف الطبي داخل منشآت النادي، خاض اللاعبون مرانا بدنيا اشتمل على بعض فقرات التدرب بالكرة.

Ad

وأقيم المران خلف الأبواب المغلقة، وشارك فيه عدد أقل من اللاعبين، مقارنة بالعدد الموجود في تدريبات الفريق بالولايات المتحدة التي يعسكر بها الفريق منذ الأسبوع الماضي.

وستبدأ باقي المجموعة الدولية التي شاركت في المونديال، باستثناء الحارس الألماني مارك- أندريه تير شتيجن، الذي سافر الأحد إلى تكساس للانضمام لجولة الفريق بالولايات المتحدة، الانخراط تدريجيا في تدريبات "البرسا"، استعدادا للموسم الجديد، الذي سينطلق في 12 الجاري بمباراة السوبر الإسباني أمام إشبيلية على ملعب طنجة الكبير بالمغرب.

رافينيا: لا أعرف مستقبلي

من جانب آخر، قال لاعب الوسط البرازيلي رافينيا، إنه لا يعرف شيئا عن مستقبله، مشيرا إلى أنه لا يزال لاعبا في برشلونة الإسباني.

وسافر اللاعب مع بعثة الفريق الكتالوني في جولته بالولايات المتحدة، وشارك في مؤتمر صحافي قبل مواجهة روما الإيطالي ضمن منافسات بطولة كأس الأبطال الودية.

وقال رافينيا: "لا أعرف شيئا عن مستقبلي. هذا حقيقي. لو كنت أعرف شيئا لكنت أول من يعلنه. الأمر الوحيد الواضح الآن هو أنني ما زلت لاعبا في برشلونة".

واعترف اللاعب بأنه قضى "وقتا طيبا" خلال الفترة التي كان معارا فيها لإنتر الإيطالي، لكنه ليس لديه أي فكرة إن كان سيعود لإيطاليا مجددا أم لا.

وصرَّح رافينيا: "كلها شائعات، لكن قضيت وقتا طيبا هناك، وسأحب أن أعود. ما يشغلني الآن هو التركيز بأكبر صورة ممكنة في فترة الإعداد، لاستعادة إيقاع اللعب".

وأعرب اللاعب أيضا عن تمنيه بأن يعود شقيقه تياغو ألكانتارا إلى برشلونة الإسباني، معتبرا أنه سيكون فريقا مثاليا بالنسبة له.

وعلى الصعيد الشخصي، أشار إلى أنه يرى نفسه في برشلونة، لكن هدفه كأي لاعب كرة محترف هو لعب أكبر قدر ممكن من الدقائق.

وأكمل رافينيا: "ما يرغب فيه أي لاعب هو المشاركة. لا أعرف إن كان هذا الأمر سيحدث هنا أم في الخارج، لكن كل ما أرغب فيه هو اللعب".