العوضي: «الوسيط» في صدارة قطاع الوساطة بحصة سوقية 20%

أكد رئيس مجلس إدارة شركة «الوسيط» للأعمال المالية فوزي الفوزان حصول الشركة على أكبر حصة من إجمالي قيمة التداولات في بورصة الكويت عن عام 2017 بنسبة 19.74 في المئة، مما ساعد في نمو الإيرادات التشغيلية للشركة مباشرة.

وقال الفوزان، خلال الجمعية العامة العادية للشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017 التي عقدت أمس، بنسبة حضور 88.331 في المئة، إن بورصة الكويت شهدت عام 2017 وخصوصاً خلال الربع الأول ارتفاعاً كبيراً من حيث حجم التداولات ومستويات السيولة، إذ ارتفع معدل التداول اليومي عام 2017 إلى 99.7 في المئة بقيمة 22.9 مليون دينار مقارنة بعام 2016 التي كانت قد بلغت حينها 11.5 مليون دينار.

وأضاف أن أعمال الشركة شهدت تطورات مهمة العام الماضي، أبرزها إتمام عملية الاندماج بالضم ونقل أصول شركة الوسيط للأعمال المالية (الشركة المستحوذ عليها) إلى شركة الوسيط للأعمال المالية (شركة السيف للوساطة المالية سابقاً ـ الشركة المستحوذة)، مما أدى إلى تأثيرات كبيرة على الدخل والمركز المالي للشركة تمثلت في بلوغ إجمالي الإيرادات 2.6 مليون دينار بنسبة ارتفاع 118.5 في المئة مقارنة بعام 2016 التي بلغت 1.2 مليون دينار.

وكانت عمومية «الوسيط» قد وافقت على جميع بنود جدول الأعمال، بما فيها توصية مجلس الإدارة بتوزيع 6 في المئة نقداً عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017 على المساهمين المسجلين بسجلات الشركة، كما وافقت على عدم توزيع مكافآت لأعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017.

النتائج المالية

بلغت الإيرادات التشغيلية 2.3 مليون دينار بارتفاع 74.1 في المئة مقارنة بعام 2016 التي بلغت 1.3 مليون دينار، في حين بلغت الإيرادات غير التشغيلية 324.2 ألف دينار بنسبة ارتفاع 389.4 في المئة مقارنة بالخسائر غير التشغيلية في 2016 التي بلغت 118.2 ألف دينار، إذ نتج هذا الارتفاع عن عمليات غير متكررة.

من جانب آخر، بلغ إجمالي المصروفات 1.8 مليون دينار، بنسبة ارتفاع 146.5 في المئة مقارنة بعام 2016 التي بلغت 733 ألف دينار، ما نتج عن عملية الاندماج من زيادة المصروفات العمومية والإدارية ومصاريف الإهلاكات.

وبلغ صافي الأرباح 870.8 ألف دينار، بنسبة ارتفاع 82.7 في المئة مقارنة بعام 2016 إذ بلغت 476.4 ألف دينار، بالتالي ارتفعت ربحية السهم الى 6.85 فلوس بنسبة 82.7 في المئة مقارنة بعام 2016 التي بلغت 3.75 فلوس.

وأكد الفوزان أنه نتيجة لعملية الاندماج، ارتفع إجمالي أصول الشركة إلى 15.3 مليون دينار، بنمو 118.5 في المئة مقارنة بـ 7 ملايين دينار في 2016، في حين انخفض إجمالي المطلوبات إلى مليون دينار تقريباً بنسبة 20.6 في المئة مقارنة بعام 2016 التي بلغت 1.34 مليون دينار.

وأضاف أن إجمالي حقوق الملكية ارتفع إلى 14.2 مليون دينار، بنسبة 151.5 في المئة مقارنة بعام 2016 التي بلغت 5.6 ملايين دينار، إذ تمت في بداية 2017 زيادة رأسمال الشركة من 5.4 ملايين دينار ليصبح 12.7 مليون دينار، في حين تم إطفاء الخسائر المتراكمة كما في 31 ديسمبر2016 البالغة 1.3 مليون دينار عن طريق استخدام جزء من الاحتياطي القانوني.

الرئيس التنفيذي

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة «الوسيط» للأعمال المالية أحمد العوضي، إن الاندماج، الذي تم مع «السيف» أوجد كياناً ناجحاً وقوياً مالياً وقدرة وكفاءة أكبر على تلبية متطلبات السوق والتوافق مع كل متطلبات هيئة أسواق المال.

وأكد العوضي أن شركة الوسيط جاهزة تماماً لكل المراحل والمتطلبات التي تشترطها هيئة الأسواق سواء المرحلة الثالثة أو الرابعة والوسيط المؤهل، مشيراً إلى أن الشركة لديها أفضل بنية تحتية تكنولوجية وجاهزة لأي أدوات مالية حديثة أو مشتقات مالية جديدة.

وأضاف أنه نتيجة لكفاءة وجاهزية الشركة، هناك كثير من البنوك العالمية والإقليمية والمستثمرين العالميين والإقليميين والخليجيين يتداولون من خلال الشركة، وهو مصدر فخر وثقة بالشركة والوسطاء والعاملين فيها، مؤكداً أن الشركة لديها أفضل وسطاء على مستوى السوق من ناحية التدريب والتأهيل والكفاءة.

وفي رده على سؤال، أفاد العوضي «بأننا في مراحل متقدمة نطمح إلى التوسع خليجياً والانتشار في أسواق المنطقة، معرباً عن تفاؤله بنمو السوق وتدفق سيولة إيجابية خلال الفترة المقبلة نتيجة عملية الترقية التي تمت ضمن مؤشر «فوتسي»، مما سيعمل على تحسن أوضاع شركات الوساطة عموماً والشركات الكبرى المؤهلة التي تتمتع بحرفية عالية وكفاءة مالية.