محمد سليمان: «المصعد» عمل جديد سأخرجه لـ «المسرح العربي»

النص مأخوذ عن مسرحية «فندق العلمين» للكاتب الفرنسي شميت

نشر في 02-08-2018
آخر تحديث 02-08-2018 | 00:02
ينتظر المخرج محمد سليمان إجازة نص «المصعد» من لجنة النصوص بالمجلس الوطني، حتى يبدأ تنفيذه واختيار ممثليه.
يستعد الفنان والمخرج الكبير محمد سليمان لخوض غمار تجربة إخراجية لمسرحية جديدة، لفرقة المسرح العربي، عن نص من سلسلة المسرح العالمي.

وفي هذا الصدد، قال المخرج محمد سليمان لـ"الجريدة": "أحضر حالياً لعمل مسرحي جديد، لفرقة المسرح العربي، وهو من إعدادي وإخراجي، بعنوان (المصعد) عن مسرحية (فندق العلمين) للكاتب الفرنسي إيريك إيمانويل شميت".

وتابع سليمان: "تحكي المسرحية عن التقاء خمس شخصيات مختلفة طبعا وطابعا داخل مكان مجهول، ولا أحد يعلم كيف وصل إلى هذا المكان ولماذا؟ ولا أحد يدري متى سيغادره وإلى أي جهة سيرحل إليه، وتناقش المسرحية بعض المشاكل المعاصرة".

وعن المشاركين وموعد إطلاق العمل، قال: "نحن في انتظار إجازة النص، من لجنة النصوص في إدارة المسرح بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ثم سنرشح أسماء 3 ممثلين وممثلتين، لأداء شخصيات العمل، وذلك بالتشاور مع مساعد المخرج والزميل بالفرقة فاضل الدمخي".

وأضاف سليمان: "أخرجت لفرقة المسرح العربي (العامود)، وهي من المسرحيات الواقعية الرومانسية التي تجسد الصراعات الإنسانية بين طبقات المجتمع بأسلوب فني متميز، وتدور أحداث المسرحية في حديقة عامة، وتتعرض لمجموعة من الأشخاص وعلاقة كل منهم بالآخر. ويدور الحوار والأحداث بين هؤلاء الأشخاص ويؤدي إلى نهاية علاقة حب رومانسي قديم وبداية قصة حب جديدة، والمسرحية من تأليف أسامة الشطي، وبطولة كل من الفنانين: الراحل كنعان حمد، وباسمة حمادة، والراحل علي سلطان، وهبة سليمان، وفازت المسرحية بجائزة أفضل عرض متكامل في الدورة السادسة لمهرجان الكويت المسرحي 2002، إضافة إلى أفضل ممثلة واعدة (هبة سليمان)، وفازت كذلك بأفضل نص وأفضل ممثل دور أول (كنعان حمد) في مهرجان الأردن المسرحي".

وتابع: "أخرجت عملين آخرين هما (ومن الحب ما قتل) التي فازت بجائزة أفضل ممثل دور أول (حسن البلام) في مهرجان الكويت المسرحي بدورته السابعة عام 2004، و(إلى الخادمة مع التحية) التي شاركنا فيها في مهرجان الكويت المسرحي بدورته التاسعة 2007".

وعن انتسابه إلى المسرح العربي، قال: "إنني من الجيل الثاني في الفرقة، حينما انتسبت إليها عام 1966، ومعي الراحل فؤاد الشطي وعبدالمجيد قاسم (عوعو)، وحمد ناصر، وقد انضممت إلى مركز الدراسات المسرحية في العام نفسه سنة واحدة، وكان معي فؤاد الشطي وجعفر المؤمن وعائشة إبراهيم وعلي المفيدي رحمهم الله جميعاً، وتعلمنا الكثير على يد الرائد المسرحي المصري والمشرف على المركز زكي طليمات مثل الإلقاء وعلم النفس واللغة العربية والإنكليزية والتطبيقات على النصوص المسرحية، وكنا نقدم في نهاية العام الدراسي مسرحية، وشاركت فيها، وكانت بعنوان (قيس وليلى) لأمير الشعراء أحمد شوقي".

ولفت سليمان إلى أنه لم يكمل دراسته في الفنون المسرحية، فقد درس في معهد الهندسة التطبيقية وحصل على دبلوم هندسة مدنية، ثم بكالوريوس محاسبة من جامعة الكويت.

وأشاد سليمان بالجيل الجديد في فرقة المسرح، ومن بينه المخرج الشاب أحمد الشطي (رئيس مجلس إدارة الفرقة)، وأوس الشطي (المشرف الفني)، ومحمد الخرافي (أمين السر) .

يذكر أن الفنان والمخرج محمد سليمان مع الفنان وثاني ماكيير كويتي حمد ناصر، هما الوحيدان من الجيل الثاني في فرقة المسرح العربي.

back to top