أعلنت نائبة مدير مستشفى الصباح د. ياسمين خريبط افتتاح المرحلة الثانية من مشروع توسيع وتأهيل وحدة الجراحة في قسم الطوارئ بمستشفى الصباح، مبينة أن عدد المراجعين في وحدة حوادث الجراحة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 30567، ما بين جديد ومتردد من مواطنين ومقيمين.وقالت د. خريبط، في تصريح أمس، إن الوحدة مزودة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية، مشيرة إلى حضور مدير منطقة الصباح الطبية د. عبدالعزيز الفرهود وعدد من مسؤولي وأطباء المستشفى والهيئة التمريضية.
وأكدت أن المشاريع التوسعية والتأهيل مستمرة في مستشفى الصباح، حيث يشهد حاليا توسيعا وتأهيلا لجناحين للأطفال ووحدة القلب ومختبر الدم، لافتة إلى أن هذه المشاريع تهدف الى الارتقاء وتطوير الخدمات الصحية، في إطار سياسة وزارة الصحة في تقديم أفضل رعاية طبية للمرضى.في موضوع منفصل، كشفت منسقة برنامج تشجيع ودعم وتغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال في الهيئة العامة للغذاء والتغذية د. منى الصميعي أن 4% من الأطفال دون الخامسة من العمر يعانون السمنة، و6% يعانون زيادة في الوزن.وقالت الصميعي، في تصريح صحافي أمس، إن سوء التغذية المتمثل في السمنة وزيادة الوزن لدى الرضع وصغار الأطفال الكويتيين دون الخامسة من العمر قد بلغ معدلات عالية جدا على المستوى العالمي. وشددت على أن دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية يعد الحل الأمثل للقضاء على هذه المشكلات، معلنة تنظيم الهيئة حملات توعية شاملة لتسليط الضوء على أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل، وذلك لضمان أن تكون حماية الرضاعة الطبيعية وتعزيزها ودعمها عنصرا أساسيا في التنمية المستدامة.وأكدت أن الرضاعة الطبيعية لا تنقذ الأرواح فحسب بل هي أساس الحياة، لافتة إلى أن الأسبوع العالمي للاحتفال بالرضاعة الطبيعية هذا العام يركز على كيفية منع سوء التغذية بكل أشكاله، وضمان الأمن الغذائي حتى في أوقات الأزمات، وكسر حلقة الفقر.وأشارت إلى أن كل عام تبلغ وفيات الأطفال 823 ألف وفاة، وتبلغ وفيات الأمهات في فترة النفاس 20 ألف وفاة، وتبلغ الخسائر الاقتصادية 302 مليار دولار، لافتة إلى أنه يمكن منع جميع هذه الأمور بزيادة معدلات الرضاعة الطبيعية. وأضافت الصميعي أن سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي والفقر عوامل تؤثر على الملايين حول العالم، وتقف في طريق التنمية المستدامة.
محليات
افتتاح المرحلة الثانية من تأهيل وحدة الجراحة بـ «طوارئ الصباح»
02-08-2018