الرشيدي: خطط لمواجهة إغلاق «هرمز»
«غَلْق مضيق باب المندب لم يؤثر على الإنتاج أو الأسعار... وما زلنا نقيّم الوضع»
● «لم يُطلَب منا الزيادة لتعويض إمدادات طهران وقادرون على تأمين احتياجات السوق»
● «نقترب من اتفاق مع السعودية حول المنطقة المقسومة وعودة العمل فيها»
● «نقترب من اتفاق مع السعودية حول المنطقة المقسومة وعودة العمل فيها»
أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء م. بخيت الرشيدي، أن لدى الكويت، كجميع الدول الخليجية، خططاً جاهزة لحالات الطوارئ، خصوصاً إذا أغلقت إيران مضيق هرمز، معرباً عن أمله «ألا نحتاج إلى تلك الخطط».وقال الرشيدي، خلال قيامه بجولة أمس في محطة الزور الجنوبية، إن «هرمز» ليس مضيقاً خليجياً فقط، بل هو مضيق لتمرير كميات ضخمة من المنتجات والنفط الخام التي تغذي جميع دول العالم، آملاً استمرار العمل فيه كما كان على مر التاريخ.وعن تأثير إغلاق مضيق باب المندب على إنتاج البلاد النفطي، أوضح أن الكويت
لا تستخدم هذا المضيق إلا بمعدل قليل جداً، إذ لا يمر من خلاله سوى %10 من إنتاجها فقط، مؤكداً أن ما حدث فيه لم يكن له أي تأثير على الإنتاج أو الأسعار، «وما زلنا نقيم الوضع».وأكد أن الكويت لم يُطلَب منها زيادة إنتاج الخام لتعويض فاقد إمدادات النفط الإيراني الناجم عن العقوبات الأميركية على طهران.وقال لـ«رويترز»: «ما يهمنا هو استقرار أسواق الخام»، موضحاً أن الكويت لديها القدرة على توفير كميات النفط التي يحتاج إليها السوق.وأشار إلى أن القدرة الإنتاجية للبلاد تبلغ حالياً 3.1 ملايين برميل من الخام يومياً، في حين يبلغ الإنتاج الفعلي 2.8 مليون يومياً.ومن جهة أخرى، أعرب الرشيدي عن تفاؤله باقتراب الكويت من توقيع اتفاق مع المملكة العربية السعودية حول المنطقة المقسومة، وعودة الإنتاج فيها، وبالتوصل إلى اتفاق مع العراق فيما يتعلق باستيراد الغاز قبل نهاية العام الجاري.