قالت الممثلة الأميركية جينيفر أنيستون إن قلبها لم ينفطر عقب انفصالها عن زوجها الممثل جاستين ثيرو.

وأوضحت جينيفر (49 عاما)، وفق تقارير إعلامية عالمية، أن من الظلم اعتبار أن السيدات اللاتي لم يؤسسن أسرة "سلع تالفة"، مشيرة إلى أن سببا طبيا ربما يكون وراء عدم حملها وتأخر الإنجاب.

Ad

وأضافت: "الأفكار الخاطئة التي يتم تداولها بشأني، مثل جينيفر لا تستطيع الاحتفاظ برجل، وترفض الإنجاب لأنها أنانية، ولا تفكر إلا في عملها، تفطر قلبي وتجعلني حزينة".

وكانت جينيفر انفصلت عن جاستين العام الماضي، ويشار إلى أنها كانت متزوجة من الممثل براد بيت مدة خمسة أعوام، ثم انفصلا بعدما كشفت تقارير وجود علاقة بين براد والممثلة أنجلينا جولي، كما واعدت جينيفر الممثلين فينس فون وجون ماير وممثلين آخرين.

وتابعت: "هذه افتراضات طائشة. لا أحد يعلم ما يجري وراء الأبواب المغلقة"، مضيفة: "لا أحد يفكر في مدى حساسية أمر إنجاب الأطفال بالنسبة لي ولشريكي. هم لا يعلمون ما مررت به من الناحية الطبية والنفسية".

ولفتت إلى أنها ربما لديها مشاكل في الإنجاب، متابعة: "هناك ضغط على النساء لكي يصبحن أمهات، إذا لم يصبحن هكذا يتم وصفهن بأنهن سلع تالفة. ربما الغرض من وجودي على الأرض ليس الإنجاب. ربما لدي أمور أخرى يجب أن أفعلها"، مبينة أنها لا تملك حسابات على مواقع التواصل.

يشار إلى أن جينيفر تقوم حاليا بتصوير فيلم "مردر ميستري"، مع الممثل آدم ساندلر، ومن المقرر صدوره العام المقبل.

يذكر أن شركة "أبل" الأميركية أعلنت في وقت سابق عودة جينيفر أنستون للدراما التلفزيونية، بعد غياب 14 عاما، منذ أن قدمت مسلسل "فريندز"، من خلال مسلسل جديد من إنتاج "عملاقة التكنولوجيا الأميركية"، يتناول يوميات الموظفين والموظفات في مجموعة من البرامج النهارية الأميركية.

وكان آخر ظهور لجينيفر أنيستون في الدراما التلفزيونية، من خلال تجسيدها دور "راتشيل"، في المسلسل الشهير والناجح "فريندز"، من إنتاج 2004.