نظامٌ غذائي لتخفيف «الروماتويد» وعلاجه
الكثيرون من مرضى «الروماتويد» وجدوا تراجعاً في الأعراض عند اتباع النظام الغذائي السليم والابتعاد عن مهيجات الجهاز المناعي لكل منهم بشكل مختلف، وأول ما ننصح به هو الابتعاد تماماً عن السكر والدهون المتحولة والمهدرجة والأكل المحضر بها، والمأكولات المسبقة التصنيع.
![د. روضة كريز](https://www.aljarida.com/uploads/authors/295_1682431425.jpg)
وإن لطبيعة الأكل والحياة اليومية تأثيراً كبيراً على العلاج والشفاء من كثير من الأمراض تماما، ولحسن الحظ أن الكثيرين من مرضى «الروماتويد» وجدوا تراجعاً في الأعراض عند اتباع النظام الغذائي السليم والابتعاد عن مهيجات الجهاز المناعي لكل منهم بشكل مختلف. وأول ما ننصح به هو الابتعاد تماماً عن السكر والدهون المتحولة والمهدرجة والأكل المحضر بها، والمأكولات المسبقة التصنيع (التحضير)، كما أن المعلبات «الغذائية» بكل أنواعها تعتبر عدواً لدوداً لهذا المرض وتزيده تفاقماّ، بالإضافة إلى أن المُحلّيات الصناعية الكيميائية والأصباغ الغذائية والمواد الحافظة تعتبر مهيجة لنوبات الألم عند مرضى «الروماتويد»، ويفضل الاستعاضة عنها باستعمال الفواكه والخضار الطازجة العضوية مباشرة أكلاً أو شرباً لما تحتويه من فيتامينات ومواد غذائية ضرورية، والاستعاضة عن المواد السكرية بالعسل والتمر. كما أن أنواع التوت (التوت الأزرق والأحمر والأكاي مثلاً) والزنجبيل والقرنبيط، كلها تعتبر من مضادات الالتهاب وطاردة للسموم من الدم، فتسكن الألم وتخفف الورم وتساعد في ليونة المفاصل (وغيرها من الأغذية المذكورة في مقال سابق عن طرح السموم)، بالإضافة إلى شرب الماء النقي، وماء الليمون والتمارين الدافئة في حمامات الشمع للأصابع والأقدام، فإنها تساعد كثيراً في التخلص من المرض ذاته، ولا بد من الصبر على النظام العلاجي الجديد.* باحثة سموم ومعالجة بالتغذية