أعلن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما دعمه لعشرات المرشحين الديمقراطيين للكونغرس وحكام الولايات أخرى، مؤكداً أنه «متحمس» للبقاء قوة سياسية في انتخابات منتصف الولاية المرتقبة في نوفمبر.

ووسط مؤشرات على استعداد ترامب لبدء حملة دعم الجمهوريين في الأشهر المقبلة، قال أول رئيس أميركي من أصل إفريقي، إنه سيقوم بحملة للعديد من المرشحين قبل انتخابات منتصف الولاية التي تعد الأكثر ترقبا منذ سنوات.

Ad

وذكر أوباما في بيان اعلن فيه تأييده لـ81 ديمقراطيا من 14 ولاية يعتبرهم جيل القيادة القادم «أنا متحمس لأثبت أن مرشحينا الديمقراطيين يستحقون أصواتنا هذا الخريف».

ومن أولئك المرشحين في عدد من تلك المعارك، هارلي رودا، الذي يتنافس مع الجمهوري الضعيف دانا روراباشر للفوز بمقعد في الكونغرس عن كاليفورنيا يعتبر حاسما لمساعي الديمقراطيين استعادة السيطرة على مجلس النواب.

وأعلن أيضاً دعمه لمرشحة مجلس الشيوخ جاكي روزن عن نيفادا، التي تتنافس مع السناتور دين هولر في سباق متقارب. وكذلك المرشحة لمنصب حاكم ولاية جورجيا ستيسي ابرامز التي في حال فوزها ستكون أول حاكمة ولاية سوداء في الولايات المتحدة.

وقال أوباما: «أنا على ثقة بأنهم، معاً، سيدعّمون هذا البلد الذي نحبه، باستعادة الفرص المشتركة واصلاح تحالفاتنا ودعم تمسكنا الاساسي بالقضاء والنزاهة والمسؤولية ودولة القانون».

ونحو نصف عدد المرشحين الأوفر حظاً يتنافسون على مقاعد لمجالس نواب الولايات، بينهم 9 ديمقراطيين مرشحين لمقاعد في مجلس النواب في أوهايو في معركة سياسية شرسة، و9 مرشحين لمجلس النواب والشيوخ في ولاية كولورادو المتأرجحة.

ويتوقع أوباما، القيام بحملة «في العديد من الولايات هذا الخريف» وسيعلن تأييده مرة ثانية قبيل اليوم الانتخابي.

بدوره، سيقوم ترامب على الأرجح بجولات في البلاد. والرئيس يستمتع بالحملات انتخابية، إذ تسمح له هذه التجمعات الحماسية بأن يلعب دور الدخيل الذي ينتقد المؤسسات.

من ناحية أخرى، وافق الكونغرس على موازنة قدرها 716 مليار دولار لوزارة الدفاع (البنتاغون) لعام 2019، بما يُسرّع الإنفاق العسكري، ويدعم الموقف الأميركي في مواجهة روسيا، وفي الوقت نفسه يتفادى إثارة غضب دونالد ترامب الذي يتعين عليه المصادقة عليها كي يصبح قانوناً سارياً.