المؤشرات الأميركية تتخلص من خسائرها بدعم «آبل»

ارتفعت غالبية مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، بدعم من القطاع التكنولوجي، وتخلصت من خسائرها السابقة، التي سجلتها بالتزامن مع تصاعد القلق حيال الحرب التجارية، وحقق "ناسداك" أكبر مكاسب يومية بالنسبة المئوية منذ منتصف يوليو، بدعم من مكاسب "آبل".

وتراجع "داو جونز" الصناعي سبع نقاط إلى 25326 نقطة، في حين ارتفع "ناسداك" بنسبة 1.2 في المئة، أو 95 نقطة، إلى 7802 نقطة، فيما ارتفع "S&P 500" الأوسع نطاقا بنسبة 0.5 في المئة، أو 14 نقطة إلى 2827 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، شهدت "آبل" (AAPL.O) جلسة تاريخية أمس، حيث ارتفع سهمها بنسبة 3 في المئة إلى 207.4 دولارات، وهو ما دفع قيمتها السوقية إلى تريليون دولار.

وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنحو 0.82 في المئة، أو حوالي ثلاث نقاط إلى 386 نقطة.

وتراجع مؤشر فوتسي البريطاني (- 77) نقطة إلى 7576 نقطة، وهبط مؤشر داكس الألماني (- 190) نقطة إلى 12546 نقطة، وانخفض المؤشر الفرنسي "كاك" (- 37) نقطة إلى 5461 نقطة.

وفي آسيا، استقرت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات أمس، مع ترقب المستثمرين التوترات التجارية، وبدء محادثات ثنائية بين اليابان والولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

وأغلق مؤشر "نيكي" الجلسة مستقرا عند 22525 نقطة، فيما تراجع المؤشر الأوسع نطاقا (توبكس) 0.54 في المئة إلى 1742 نقطة.

وارتفع سهم "سوزوكي موتور" 8.6 في المئة، بعدما سجلت شركة صناعة السيارات أرباحا قياسية خلال الربع المنتهي في يونيو.

وتراجعت الأسهم الصينية خلال جلسة أمس، مع تراجع اليوان، في ظل استمرار المخاوف من التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وفي ختام التداولات، تراجع مؤشر "شنغهاي المركب" 0.97 في المئة إلى 2741 نقطة، كما هبط مؤشر "شنتشن المركب" 1.72 في المئة.

وأظهرت بيانات تباطؤ نمو قطاع الخدمات الصيني خلال يوليو، حيث تراجع مؤشر "كايشين-ماركيت" لمديري المشتريات الخدمي إلى 52.8 نقطة من 53.9 نقطة في يونيو.