نأت ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترامب بنفسها عن إحدى سياسات والدها الأكثر إثارة للجدل وخطاباته الحادة، مشيرة إلى أنها "معارضة بشدة" لفصل عائلات المهاجرين غير الشرعيين ولا تعادي الصحافيين.

وفي أول تصريحات علنية تدلي بها منذ أغلقت علامتها التجارية، التي تحمل اسمها الأسبوع الماضي، اتخذت ابنة ترامب البكر ومستشارته الرفيعة نهجا مغايرا لموقف والدها الصدامي، وأكدت أن أزمة الهجرة تسببت لها في حالة قلق، معتبرة أن سياسة فصل الأطفال عن ذويهم المهاجرين "كانت تلك اللحظة الأسوأ" بالنسبة لها.

Ad

من ناحيته، أكد أخوها إريك ترامب، أمس، أنه تلقى تهديدات، شأنه في ذلك شأن كل أفراد أسرة الرئيس.

وقال إريك لقناة "فوكس نيوز": "تلقيت تهديدات، وكل أفراد العائلة تلقوا تهديدات. ظهر لدينا كلنا في البيت مسحوق أبيض".