عقد رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي اجتماعاً مع وفد صيني برئاسة عضو الحزب الحاكم أمين لجنة مراقبة وإدارة أصول الدولة هاو بينغ، ورئيس مجلس إدارة شركة "cscec"، جوان كينغ أمس، لبحث الأعمال الجارية بالعاصمة الإدارية، في حين أغلق بابا الأقباط تواضروس الثاني حسابه على "فيسبوك"، تنفيذاً لسلسلة قرارات اتخذها رداً على مقتل رئيس دير وادي النطرون بمحافظة البحيرة في ظروف غامضة الأحد الماضي.

وقال مدبولي، بحسب بيان مجلس الوزراء: "استطعنا أن نضع مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية موضع التنفيذ، بعد أن أمضينا فترة طويلة بالمفاوضات"، مؤكدا بدء التنفيذ "وأتوقع أن تنجح الشركة الصينية في إنجاز المشروع في وقت قياسي".

Ad

وأشار مدبولي، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعلن منذ أيام أن عام 2020 سيشهد افتتاح العاصمة الجديدة، بما في ذلك مشروع منطقة الأعمال المركزية بها، وهو المشروع الذي ينفذه الجانب الصيني.

وأضاف أنه تحدثت مع مسؤولي الشركة على تنفيذ مرحلة ثانية من المشروع، لكي يتم التوقيع عليها بحضور الرئيس السيسي خلال زيارته للصين في سبتمبر المقبل.

وبينما طالب مدبولي أمين لجنة الدولة الصينية، بالمساعدة في إنهاء إجراءات تمويل المشروع مع البنوك الصينية، رد الأخير بأن لجنة المراقبة تدعم الشركة الصينية لتنفيذ المشروع على خير وجه، "ونضمن تنفيذ المشروع وفق أحدث التقنيات، وسنجعله تحفة معمارية في عصرنا"، مطالبا بأن لا يقتصر التعاون بين الدولتين على هذا المشروع فقط.

في السياق، يستضيف منتجع شرم الشيخ غداً وبعد غد الاجتماعات السنوية للتجمع الإفريقي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمشاركة وفود 40 دولة من داخل القارة الإفريقية وخارجها، فضلا عن كبار مسؤولي المنظمتين الدوليتين، وفي مقدمتهم النائب الأول لرئيس البنك الدولي، محمود محيي الدين.

وصرح وزير المالية محمد معيط، بأن الاجتماع يعد فرصة طيبة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر ودول القارة الإفريقية، إذ ستتم مناقشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص في دول القارة.

وفي أول تنفيذ لقرارات الكنيسة القبطية لضبط حياة الرهبنة في الأديرة المسيحية، بعد مقتل أسقف ورئيس دير الأنبا مقار، الأنبا أبيفانيوس، أغلق بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء أمس الأول، صفحته الرسمية على "فيسبوك"، مؤكدا في آخر ما كتبه عليها أن "الاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي صار مضيعة للعمر والحياة والنقاوة".

وأصدر تواضروس مجموعة من القرارات التنظيمية بعد اجتماعه مع قيادات الكنيسة المصرية ورؤساء الأديرة، أمس الأول، إذ تقرر وقف قبول أي طلبات رهبنة في جميع الأديرة القبطية مدة عام، مع تحديد عدد الرهبان في كل دير بحسب إمكاناته، وإيقاف ترقية الرهبان في السلم الكهنوتي مدة ثلاث سنوات، ومنع الرهبان من الظهور الإعلامي بأي صورة ولأي سبب وبأي وسيلة، فضلا عن إعطاء الرهبان مهلة مدة شهر لغلق أي صفحات أو حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي. في غضون ذلك، انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي على مدار اليومين الماضيين بفيديو بثته الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد، لحوار مذيعة مع مجموعة من الأطفال والشباب الذين تم القبض عليهم خلال تهريبهم لبعض البضائع من منافذ المحافظة الجمركية، مقابل 150 جنيها (نحو 8.5 دولارات) لكل فرد، إذ تعاطف قطاع عريض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الأطفال.

في سياق منفصل، قررت السلطات المصرية، أمس، فتح معبر رفح البري الرابط بين سيناء وقطاع غزة، بداية من اليوم حتى الثلاثاء المقبل، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي، بتسهيل الإجراءات على الحجاج الفلسطينيين الذين يقدر عددهم بنحو ثلاثة آلاف حاج.