أخبرنا عن تجربتك في «خط ساخن».

مسلسل متميِّز يتبقّى لنا على الانتهاء منه نحو 10 أيام تصوير على أقصى تقدير. كان يُفترض أن يُعرض في السباق الرمضاني الماضي، ولكن الشركة المنتجة قرَّرت إرجاء عرضه إلى بعد شهر رمضان. وفي الوقت الحالي، ما زلنا بانتظار تحديد موعد العرض في الخريف المقبل على أقصى تقدير. وخلال الفترة الماضية، أنجز المخرج حسني صالح مونتاج الحلقات الأولى بشكل كامل.

Ad

هل شعرت بالحزن لخروجه من السباق الرمضاني؟

بالتأكيد. كنت أتمنّى الحضور في الموسم الفضيل، بسبب خصوصية العرض الرمضاني ونسبة المشاهدة الكبيرة التي تتمتع بها الدراما الرمضانية. لكن في النهاية قدَّر الله وما شاء فعل. وأتمنى أن يكون ذلك فرصة لمنحه نسبة مشاهدة أكبر مع عرضه خلال الفترة المقبلة.

كيف ترشّحت للمسلسل؟

من خلال حسني صالح، وهو مخرج متميز عملت معه في مسلسل «الوسواس» وعرفته عن قرب كشخص مجتهد يسعى دائماً إلى الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة ويُخرج ما لدى الممثل من طاقات في الدور الذي يقدمه. كنت سعيداً بترشيحه لي مجدداً كي أعمل معه، خصوصاً أننا إزاء عمل مكتوب بحرفية عالية.

حدثنا عن كواليس التصوير.

كانت الكواليس أكثر من جيدة. كل منَّا يعمل لتقديم أفضل ما لديه إزاء الكاميرا، خصوصاً أن السيناريو متكامل، وأعتقد أن هذا الأمر سينعكس على الشاشة ويلاحظه الجمهور.

إصابة

ماذا عن الإصابة التي تعرّضت لها؟

الحمد لله، تعافيت منها بشكل كامل. أجّلت هذه الإصابة تصوير مشاهدي وكانت من ضمن الأسباب التي دفعت الشركة المنتجة إلى اتخاذ قرار بتأخير عرض العمل نظراً إلى أنني كسرت قدمي، وكان عليَّ إنجاز مشاهد كثيرة من بينها مشاهد في الحلقات الأولى. من ثم، كان من الصعب تنفيذها.

هل تأثّر تصوير دورك في مسلسل «السر» بهذه الإصابة؟

لم يتأثر، لأنني كنت انتهيت من مشاهدي بشكل كامل، وخلال فترة التصوير حرص المخرج حسني صالح على منحي إجازة من مشاهدي في «خط ساخن»، لذا تبقت لي مشاهد كثيرة لم أصوِّرها.

حدثنا عن دورك في «السر».

الدور مختلف تماماً عن أية تجربة قدمتها سابقاً، وهو سبب حماستي للمسلسل، خصوصاً أنه يعتمد على العلاقات الاجتماعية الإنسانية وموضوعاته شديدة الواقعية. كذلك سعدت بالتعاون مع حسين فهمي الذي أعتبره مدرسة فنية استفدت منها، فهو ممثل محترف ومخضرم ووجوده في أي عمل يضيف إليه، وكان «السر» بداية تعارفنا قبل أن نعمل في «خط ساخن».

مسلسل وفيلم

تحضِّر لشخصية الفنان نجيب الريحاني في مسلسل «الضاحك الباكي» والذي توقف قبل انطلاق التصوير بفترة وجيزة.

المسلسل صعب ويحتاج إلى مجهود أكبر ووقت أطول مقارنة بغيره من أعمال درامية عادية، لذا عندما تحمَّست للمشروع وبدأت الشركة المنتجة التحضير له وجدنا أن الوقت المتبقي على رمضان ضيق فضلاً عن الإمكانات الكبيرة التي تلزمنا لضمان خروج المشروع بالصورة التي تناسب اسم نجيب الريحاني.

هل عاد المشروع إلى الحياة؟

المشروع قائم والشركة المنتجة تحدَّثت إليّ منذ فترة عن بعض التفاصيل الخاصة بالتصوير وخبراء الماكياج الذين سنستعين بهم، وسنعقد جلسات أخرى قريباً. من ثم، التحضير جارٍ ولكن من دون استعجال، لا سيما أنه لا يتعلق بالديكورات فحسب، بل أيضاً بالملابس والأكسسوارات وغيرها من تفاصيل دقيقة ومكلفة إنتاجياً أيضاً.

إلى أين وصل فيلمك الجديد «ضغط عالي»؟

توقف الفيلم لأسباب إنتاجية. أعتقدت أنه لن يخرج إلى النور، ولكن ترغب الشركة المنتجة في الانتهاء منه خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أنه لا يتبقى سوى عدد محدود من المشاهد لينتهي تصويره. أتمنى أن يأخذ حظه في التوزيع السينمائي في الصالات.

«سري للغاية»

حول مشاركته في «سري للغاية»، يقول نضال الشافعي: «أجسد شخصية تظهر كضيف شرف في الأحداث. سيشكل هذا الفيلم علامة في تاريخ السينما المصرية. شخصياً، سعيد بأن أشارك بدور صغير في فيلم كتبه وحيد حامد، فشرف لأي ممثل أن يتعاون مع الكاتب الكبير. كذلك محمد سامي أحد المخرجين المميزين سينمائياً. ولكن لم يتحدَّد موعد عرضه بعد بانتظار الانتهاء منه بشكل كامل».

أما جديده، فلديه مشروع سينمائي جديد يعكف على التحضير له، كما يقول، لكن تفاصيله لم تحسم بعد وهو ينتمي إلى نوعية أفلام الحركة.