أقام هارفي واينستين والضحية المفترضة الرئيسة في الملف الذي وجهت إليه التهمة رسميا على أساسه، علاقة عاطفية متواصلة على مدى سنوات بعد الوقائع المزعومة، على ما أفاد محامو المنتج الأميركي السابق مستندين إلى رسائل.

وهذه المرأة هي الوحيدة بين الضحايا الثلاث الواردة قضيتهن في البيان الاتهامي، التي تتهم واينستين بالاغتصاب، فيما تؤكد الأخريان حصول اعتداءات جنسية.

Ad

وتقول في إفادتها إن الاغتصاب المفترض حصل في مارس 2013.

وتقدم أمس الأول محامو المنتج بطلب لإلغاء الإجراءات القضائية بالملف الواقع في أكثر من 150 صفحة، مع عرضهم أمثلة على رسائل تشهد برأيهم على علاقة حميمية متواصلة قد تكون استمرت حتى عام 2017.

وتعود بعض هذه الرسائل الإلكترونية إلى أسابيع قليلة بُعيد عملية الاغتصاب المفترضة، وتظهر أن الضحية حاولت مرات عدة لقاء واينستين.

وجاء في بعض الرسائل مفردات ارتأت جهة الدفاع أن اللهجة التي استخدمتها الضحية في الخطابات المرسلة "تبدو وكأنها تقر بالطبيعة التوافقية والحميمية لعلاقتها بواينستين".

وفي محاولة لإضعاف البيان الاتهامي أكثر أشار المحامون إلى أن الاتهامين الآخرين يعودان إلى 12 و14 عاماً.