لم تمض أسابيع على إعلان المذيعة حليمة بولند خبر زواجها واعتزالها الإعلام والحياة العامة، حتى فوجئ الوسط الإعلامي والفني بشائعات حول انفصالها عن زوجها، وظل الأمر لساعات رهن الشائعات، حتى أوكلت بولند مهمة توضيح ما حدث للدكتورة فوزية الدريع التي أكدت الخبر، وقالت إن بولند انفصلت عن زوجها بالتراضي، وان كلا منهما يحمل التقدير والمودة والاحترام للآخر.وأكدت الدريع، التي تربطها علاقة قوية ببولند، وتعتبرها الأخيرة مستشارتها، أن حليمة كانت مغرمة من الدرجة الأولى، وكل ما جاء على لسانها يؤكد ذلك، وأنها لمست الأمر خلال لقائهما، ما دفعها إلى سؤالها: «ماذا بعد كل هذه التنازلات من أجل الزواج؟ وكان ردها انها تنازلت عن النجومية والأضواء لحبها لزوجها، وهو انسان يستحق ذلك». وذكرت أن الحب لا يعترف بأي حسابات أخرى، وأن الهدف منه الوصول إلى المحبوب وكسب رضاه، مضيفة: «عندما التقيت عبدالرزاق وجدت إنه إنسان مؤدب وخلوق، وحليمة تحبه، لكن هناك واقع نعيشه يتمثل في اختلاف البيئات، قد يخدر الحب الطرفين لفترة لكن سرعان ما تنجلي الحقيقة».
وكشفت الدريع أن حليمة هاتفتها، وكانت تبكي، وصارحتها بأن زوجها عبدالرزاق كان يريد منها أن ترتدي النقاب، لكن حليمة رفضت، ما أدى إلى انفصالهما، مبينة أن ما صرحت به كان بناء على اتفاق مسبق بينها وبين حليمة، وان ما أقدمت عليه الأخيرة لإنجاح الزواج كثير جدا، لكن يبقى الاختلاف أمرا واردا.
توابل - مسك و عنبر
«النقاب» يتسبب في طلاق حليمة بولند
05-08-2018