حددت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تسعة رواد فضاء للسفر في أول رحلات فضاء مأهولة تنطلق من أراضٍ أميركية منذ انتهاء برنامج مكوك الفضاء عام 2011.

ويمثل إعلان "ناسا" خطوة أساسية في برنامج الفضاء الأميركي، مع تحوله نحو القطاع الخاص لنقل شحنات ورواد فضاء لمحطة الفضاء الدولية.

Ad

ومنذ إنهاء برنامج المكوك الفضائي اضطرت "ناسا" للاعتماد على روسيا لإيصال روادها لمحطة الفضاء الدولية.

وستحمل مركبتان فضائيتان طورتهما "سبيس إكس" و"بوينغ" الرواد الذين أعلنت "ناسا" أسماءهم أمس الأول في رحلات تجريبية أولاً، ثم في مهمات. والمركبتان هما كرو دراغون، التي طوَّرتها "سبيس إكس"، وستارلاينر سي.إس.تي-100 التي طوَّرتها "بوينغ".

ومن المتوقع أن تنطلق أول رحلة في أبريل المقبل تنقل الرواد على متن صواريخ من إنتاج القطاع الخاص من الولايات المتحدة.

وقال جيم بريدنستين مدير "ناسا" في مركز جونسون للفضاء في هيوستون: "الفضاء غيَّر طريقة الحياة الأميركية. للمرة الأولى منذ 2011 نحن على وشك إرسال رواد فضاء أميركيين على مركبات أميركية من أراضٍ أميركية".

وكانت "سبيس إكس" حصلت في 2014 على عقد بقيمة 2.6 مليار دولار، وفازت "بوينغ" بعقد قيمته 4.2 مليارات دولار لبناء أنظمة تجارية لنقل الطواقم من وإلى محطة الفضاء الدولية، فيما عُرف بأنه "تاكسي الفضاء".

ومن بين الرواد التسعة المحددين من "ناسا" ليكونوا أفراد الطاقم هناك ستة رواد فضاء من المخضرمين. وأشارت "ناسا" إلى أن شركاء الولايات المتحدة في محطة الفضاء الدولية سيحددون في وقت لاحق أفراد طاقم إضافيين من دولهم.